انقلب المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، على القنوات الإعلامية الليبية، مبشرًا الليبيين بإطلاقه قناة خاصة على منصات التواصل الاجتماعي “ليخترق بها الظلام” على حد وصفه.

وقال بويصير في تدوينة عبر “فيسبوك” إن “العيش داخل الصندوق يحجب ما يحدث فى خارجه ويجعل العالم مظلما ومحصورا فيما يحدث داخل ذلك الصندوق”.

وأضاف: “عالم السياسة فى ليبيا حصر فى أقل من عشرة أسماء، والنقاش فى السياسة لم يعد يتخطى ما قاله أحدهم وما لم يقله آخر، والإعلام الليبي تحولت مكوناته إلى أدوات لهذه الأسماء، تزكي فلانا وتهجو علانا، مبتعدة كل يوم عن دورها الأساسي المتمثل فى التناول الموضوعي للأمور، وعن واجبها الأساسي في رفع درجة الوعي لدى المشاهد”.

وهاجم بويصير القنوات التلفزيونية الليبية التي كان أبرز ضيوف البعض منها الموالية للمليشيات المسلحة، قائلا: “بدأ الضيوف اغلبهم يصنفون، هذا من جماعة حفتر، وهذا بتاع دبيبة، وذلك من أتباع عقيلة، لتتحول البرامج إلى مباريات سمجة فى التراشق بالكلام، والهجمات والهجمات المضادة، ولم يعد للموضوعية فيها مساحة أمام تغول الشخصنة والتركيز على تشويه الآخر والترويج لأفكار لا تمشي على قدمين”.

واستكمل بويصير: “أتصور أن هناك دورا للمثقف يستدعي ألا يقبل بظلام الصندوق وضيقه، ويلزمه بأن يحلق باحثا خارج جدرانه، متحررا من التبعية وملتصقا بالموضوعية، ومن هنا أجهز لأن تكون لي قناة مستقلة، على جميع منصات التواصل الاجتماعى، نتناول من خلالها الأمور خارج الصندوق، مخترقين ظلامه إلى الضياء، وضيقه إلى الفضاء الرحب لهذا العالم، بإعداد جيد وتقديم جيد، أقدم فيها قراءتي كمثقف للمشهد الدولي، والإقليمي، وأيضا المحلي، في حلقات أسبوعية، تتعامل مع قضيتي الوعي والحرية، التي تحتاج منا إلى الكثير من الجهد، وستكون البداية طبعا من غزة”.

 

 

الوسومبويصير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بويصير ليبيا

إقرأ أيضاً:

عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا

بدأت أمس، الأربعاء، فعاليات عروض فرقة "نيران الأناضول" التركية وسط إقبال كبير وانبهار من الحضور. 

 تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد هذه العروض في الساعة الثامنة مساءً، والتي تمتد أيضًا إلى يومي الخميس والجمعة 30 و31 يناير، بالإضافة إلى حفل خاص مساء الإثنين 3 فبراير على المسرح الروماني بمدينة شرم الشيخ.

تتضمن العروض ملحمة استعراضية تحمل اسم الفرقة، حيث تجمع مشاهد وتابلوهات حركية تجسد جوانب من تراث وفلكلور الأناضول، بتصميم البير إكسوي وإخراج المدير الفني للفرقة، مصطفى أردوغان.

 تشمل العروض مجموعة مميزة من الفقرات مثل مراسم النار، أنهار النار، رقصات النار، شجرة الحياة، رقصات الحرب، جيش الظلام، أيام النور، نصر الظلام، شرقي، موزاييك، جيش الضوء، ورامو.

تأسست فرقة "نيران الأناضول" عام 1999 على يد مصطفى أردوغان تحت اسم "سلاطين الرقص"، بهدف تسليط الضوء على ثراء التراث الثقافي لمنطقة الأناضول.

 تُعتبر الفرقة واحدة من أبرز الفرق المتخصصة عالميًا، حيث جالت العديد من دول العالم محققة نجاحات استثنائية، بما في ذلك مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، وهولندا.

وقدمت الفرقة أكثر من 8500 عرض حي شهدها أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ونالت إعجاب النقاد والجمهور بفضل المهارات الفائقة والإبداع الفني لأعضائها. 

مقالات مشابهة

  • "كلفتنا دموعا ودماء": تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الماضي الإمبريالي لأمريكا
  • مطالب إسرائيلية بإنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
  • واشنطن.. العثور على الصندوق الأسود للمروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة قرب مطار ريجان
  • 20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام 
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • الشهيد القائد.. مشروع حياة في عهود الظلام
  • بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.