فنان تشكيلي يروي تجربته في الرسم التجريدي وتوظيفه في الهوية السعودية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
روى الفنان التشكيلي فيصل الخالد، تجربته في الرسم التجريدي وتوظيفه في الهوية السعودية والحفاظ على على الأشكال الموجودة في العمارة التقليدية، ورسم الأعمال التقليدية بأسلوب معاصر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أنه ينتمي إلى المدرسة التجريدية، كما حرص على صبغ أعماله التجريدية بالهوية السعودية.
ولفت الخالد إلى أنه قد شكل الباب النجدي التقليدي بـاستخدام «بازل» وأطلق عليه «البازل النجدي»؛ للحفاظ على الأشكال الموجودة في العمارة التقليدية.
وأشار إلى أن معرضه يضم لوحة تمثل الدولة السعودية في نجد وقصر سلوى في أسفل اللوحة والذي يمثل الدولة السعودية الأولى، كما تضمنت اللوحة أسوار مدينة الرياض القديمة.
الفنان التشكيلي فيصل الخالد يحكي تجربته في الرسم التجريدي وتوظيفه في الهوية السعودية#أسبوع_مسك_للفنون
عبر:@b_otyf pic.twitter.com/LElLQWoJLW
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهوية السعودية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.