شرطة أبوظبي تطلق النسخة السادسة من حملة شتاؤنا آمن وممتع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، النسخة السادسة من حملة "شتاؤنا آمن وممتع"، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني.
تهدف الحملة إلى تعزيز التوعية المجتمعية الأمنية، وحث الجمهور على الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية خلال فصل الشتاء، من أجل سلامتهم وسلامة الجميع.
وتركز الحملة على تثقيف وتوعية الجمهور بأهمية التعاون مع الشرطة لجعل "شتاؤنا آمن وممتع"، والابتعاد عن السلوكيات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، وتدعو أولياء الأمور إلى مضاعفة الرقابة على الأبناء خلال فترة الإجازة الشتوية وعدم الانشغال عنهم وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز والتنمر والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
كما تركز على تعزيز الأمن والأمان في المناطق البرية والمحافظة على سلامة مرتاديها، والابتعاد عن السلوكيات السلبية الخطرة، وتوعية الأبناء وحثهم على الالتزام بالقواعد المرورية والتقيد بالتدابير الوقائية لقيادة الدراجات النارية والتعاون في تعزيز الجهود الرامية إلى توفير السلامة ، وتركز على حماية الشباب من مخاطر استخدامها تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات خطرة، وتحذيرهم من استخدام الدراجات النارية بصورة سلبية أو القيام بأعمال استعراضية قد تتسبب في إزعاج الآخرين.
وتناشد الحملة مستخدمي الدراجات الهوائية بضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة لها، وفي المتنزهات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة بالمركبات، وعدم السير عكس الاتجاه، وارتداء خوذة الرأس واستخدام أغطية الحماية للذراعين والركبتين .
أخبار ذات صلةوحثت الأسر على الالتزام بالاشتراطات الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية والمراقبة الدائمة عند اقترابهم من النوافذ، إلى جانب تحذيرهم من مخاطر التدفئة بالحطب والفحم داخل المنزل دون مراعاة تدابير السلامة، والتي قد تتسبب في وقوع الحوادث مثل حرائق المنازل والاختناقات.
وتدعو شرطة أبوظبي من خلال الحملة، الجمهور إلى تأمين الممتلكات الخاصة وعدم إهمالها، واستخدام التقنيات الأمنية الحديثة مثل كاميرات المراقبة، منعاً لتعرضها للسرقة من قبل ضعاف النفوس .
وتخصص الحملة جانباً من التوعية بالتركيز على حماية الأسرة وأبنائها من مخاطر المحتالين عند استخدام الألعاب الإلكترونية والحذر عند الاشتراك أو شراء الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت وعدم الإفصاح عن تفاصيل بيانات البطاقة الائتمانية حفاظاً على سريتها، والشراء عبر المواقع الموثوقة التي تطبق ضوابط آمنة.
وتتنوع وسائل التوعية الإعلامية في الحملة، حيث تشمل منصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية مختلفة، لنشر الأخبار الصحفية، واللقاءات التلفزيونية والإذاعية، وتتضمن رسائل مرئية وصوتية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية ، بالإضافة إلى عقد مجالس مجتمعية تستضيف خبراء ومختصين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتشجير البصرة وضفافها
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انطلقت هذه الحملة الوطنية منذ عام 2023 تحت شعار (من أجل بصرة خضراء) بجهود تطوعية من لتحسين الواقع البيئي في البصرة. .
وقد انفرد المهندس الزراعي الاقدم (محمد فالح شبيب البيضاني) بقيادتها وتوجيهها في حدود إمكاناته المتواضعة، وبمشاركة مجتمعية مخلصة، فنجح مع فريقه في زراعة آلاف الأشجار في الساحات والشوارع العامة، وفي الأحياء السكنية، وداخل المؤسسات العلمية والتربوية (بضمنها رياض الأطفال حتى الجامعات)، وفي دور العبادة ودوائر الدولة المدنية والعسكرية. .
شملت حملتهم التطوعية توزيع بذور الأشجار المحلية، والبذور المقاومة للظروف المناخية القاسية (مجاناً داخل البصرة، وبعض المحافظات الأخرى)، وذلك في إطار نشر ثقافة التشجير والوعي البيئي. .
نذكر أيضاً ان الحملة توجهت نحو تعزيز الغطاء النباتي الساحلي، اعتمادا على غرس شجيرات المانگروف (Mangrove) على سواحل دلتا شط العرب في مدينة الفاو، لأهميتها البيئية والاقتصادية العالية، ودورها في حماية السواحل، وتحسين جودة المياه، ومكافحة التغير المناخي، وإضفاء الطابع الجمالي على سواحلنا البحرية. .
وقد تكللت جهودهم، بغرس شجيرات المانگروف في المواقع التالية:
ولا تزال الحملة مستمرة في التوسع باتجاه سواحل مصب شط العرب في حوض الخليج العربي، وتسعى لدعم النظام البيئي الساحلي وتعزيز استدامته. وهي بطبيعة الحال حملة تطوعية شعبية غير حكومية، لكنهم يتطلعون إلى تثبيت هذه النشاطات ضمن المشروع الوطني لزراعة المانگروف على السواحل العراقية، بإشراف مديرية البيئة في البصرة، ويتطلعون للتعاون مع المؤسسات المعنية، وذلك لما يحمله مشروعهم من فوائد لا تحصى على المدى البيئي والاقتصادي. .
من هنا نهيب بالجهات المعنية تقديم الدعم والعون لهذه المجموعة التي عملت ومازالت تعمل مجانا بلا مقابل. ينبغي على اقل تقدير تخصيص سيارة او سيارات لنقلهم وتخفيف الأعباء عليهم. وتوفير مستلزمات الدعم والإسناد على قدر المستطاع. .