أكد معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، أن الولايات المتحدة لم تعطِ إسرائيل موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع حركة حماس في غزة، وأن الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس تشكل تهديدا.
وذكر فاينر خلال منتدى آسبن الأمني في واشنطن، مساء الخميس، «لم نعطِ إسرائيل مهلة محددة، فليس هذا دورنا في الواقع.

هذا صراعهم. نقول ذلك، ولدينا تأثير، حتى إن لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة».
هدفان في غزة إلى ذلك أضاف فاينر أن لإسرائيل هدفين في غزة هما ضمان ألا تتمكن حماس من حكم قطاع غزة بعد الآن، وألا تشكل تهديدا على إسرائيل عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 أسيراً.
وتابع فاينر «بصدق، إذا توقفت الحرب اليوم، فستستمر (حماس) في تشكيل (تهديد)، وهذا هو السبب في أننا لم نطلب من إسرائيل بعد التوقف أو فرض وقف إطلاق النار».
وأردف فاينر أن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من «الأهداف العسكرية المشروعة» لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع، بما في ذلك «كثير إن لم يكن أغلب» قيادات حماس استنادا إلى معلومات إسرائيلية، لكنه أضاف أن واشنطن ليس لديها أي شيء يناقض ذلك التقييم.
حماية المدنيين وقال فاينر إن ثمة جوانب في طريقة تنفيذ إسرائيل لعمليتها العسكرية في شمال غزة لا تظهر «ما يكفي من الاكتراث» بحياة المدنيين، وكرر أن الولايات المتحدة تدعو إلى تحسين هذه الجوانب.
وتابع فاينر «نعمل يوميا ونتواصل يوميا بشكل مباشر، بما في ذلك اليوم، بصدق، بين الرئيس ورئيس الوزراء حول كيفية إدارة الصراع في جميع أجزاء غزة، لكن بتركيز خاص على الجنوب».
وكان فاينر يشير إلى اتصال جرى في وقت سابق من الخميس بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولم ترد تفاصيل بعد حول الاتصال، لكن من المتوقع صدور بيان في وقت لاحق.
هجوم 7 أكتوبر وأطلقت إسرائيل حملتها العسكرية ردا على هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أفضى إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 أسيراً.
وفي رد انتقامي من حماس تقصف إسرائيل غزة من الجو وتفرض عليها حصارا وتشن عليها هجوما بريا. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يزيد على 17 ألفا قُتلوا حتى الآن في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا

واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).

وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.

وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.

وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.

وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.

ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • البيت الأبيض: إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
  • البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
  • رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض يكشف عن عادات ترامب الغذائية