نقابة الصحفيين تكشف عن تحويل قوات الدعم السريع مقر الإذاعة إلى مركز اعتقال وبيع معدات التلفزيون في السوق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قالت نقابة الصحفيين السودانيين، إن قوات الدعم السريع، اقدمت على تحويل مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان إلى مقرات اعتقالٍ، بحسب ما أكد شهود جرى اعتقالهم هناك.
وأشارت النقابة في بيان إلى أن الدعم السريع، لم تقف عند ذاك الحد، بل امتدت -وفقًا لشهادات موثقة- لعرض أجهزةٍ تخص الإذاعة السودانية للبيع بأسواق مدينة أم درمان.
واضافت “إذْ تُندد نقابة الصَّحفيين السُّودانيين بهذا السلوك غير المسئول، الذي يعرض إرث البلاد التاريخي لخطر الدمار والخراب، والاندثار للأبد.
ونوه البيان إلى انه تعرضت أيضا قناتي (سودانية 24)، و(البلد) بالخرطوم للتخريب ونهب كل المعدات، بجانب نهب مكتب قناة (بي بي سي) بالخرطوم، كما شوهدت معدات تخص قناة (النيل الأزرق) معروضة للبيع بسوق ليبيا بمدينة أم درمان.
ورفضت النقابة بشدة تحويل المؤسسات الصحفية والإعلامية بالسودان إلى ثكنات عسكرية، أو مقرات اعتقال.
وطالبت قوات الدعم السريع بالخروج الفوري من تلك المؤسسات، كما تطالب المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بحرية الصحافة والإعلام في كل أنحاء العالم لإدانة تلك الانتهاكات والعمل بجدية لإزالة آثار ذاك العدوان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت اليوم الأحد، سوق السيال بمحلية القطينة، وأطلقت النار بصورة عشوائية ومارست السلب والنهب ضد المواطنين
التغيير: السيال
قتلت قوات الدعم السريع (4) أشخاص وأصابت (6) آخرين، في هجوم على سوق السيال التابع لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأفاد شهود عيان “التغيير” أن مجموعة من قوات الدعم السريع، هاجمت السوق وقتلت فضل الله إبراهيم أحمد حماد، وثلاثة آخرين، وأصيب آخرين منهم عبد المحمود عبد الله في الظهر والصدر، ومحمد أحمد معتصم بطلق ناري في البطن تم إسعافهم إلى مستشفى الدويم لتلقى العلاج.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقال “الشهود” إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة السيال مرتين الأولى عند الساعة الثامنة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، وأجبرت المواطنين على الفَرَار من منازلهم بقوة السلاح.
ولأول مرة تهاجم قوات الدعم السريع مناطق السيال واللقيد التي تأوي آلاف النازحين من قرى جنوب القطينة، وتبعد (2) كيلومترا عن ارتكازات الجيش في منطقة الأعوج شمالي الدويم.
وظل سوق السيال الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، وبخروج سوق السيال أغلقت جميع الأسواق التي كان يعتمد عليها المواطنون في المنطقة.
وأكد شهود العيان لـ”التغيير” أن الدعم السريع اعتقلت شابا من المنطقة وأجبرت آخرين على قيادة السيارات التي نهبت من المواطنين.
وقال المواطن (م ع) إن أغلب الأسر نزحت إلى مناطق الدباسي، وود النجومي، والدويم التي تبعد عن المنطقة أقل من 10 كيلومترات”.
وأوضح، أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة، وأن أغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام.
مبينًا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.
وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج عشرات المشافي عن الخدمة ونتج عنها وَفِيَّات نساء وأطفال وكبار سن في ظل انتشار الكوليرا وحمى الضنك التي زادت من معاناة المواطنين.
الوسومالدعم السريع السيال النيل الابيض