لبنان ٢٤:
2024-12-22@19:29:55 GMT

مرض غريب ينتشر في الصين… هل وصل الى لبنان؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

مرض غريب ينتشر في الصين… هل وصل الى لبنان؟

اكتظت مستشفيات الصين بسبب الارتفاع المفاجئ في أمراض الجهاز التنفسي، والإبلاغ عن العديد من إصابات الإلتهاب الرئوي لدى الأطفال؛ ما أثار مخاوف كبار العلماء بشأن انتشار وباء آخر،خصوصاً بعدما طلبت منظمة الصحة العالمية، مزيدًا من المعلومات من الصين بشأن ارتفاع أمراض الجهاز التنفسى ومجموعات الالتهاب الرئوي بين الأطفال.

 
وعلى الرغم من الاجوبة الشافية التي أرسلتها الصين، وتصريحات مسؤولين في منظمة الصحة العالمية والتي أكدت ان هذا الارتفاع ليس مشابهاً لما جرى عند جائحة كورونا،  الا أن مشهد الكمامات الذي عاد من جديد الى الشاشة أثار هلعاً في نفوس اللبنانيين، فهل من مبرر لكل هذا الخوف، وهل نحن أمام جائحة جديدة؟ 
اسئلة حملناها الى الدكتور نضال حسن المولى الذي انطلق في حديث عبر "لبنان 24" ليؤكد ان لا داعي للهلع، ولا الخوف مما يسمى "المرض الغريب" الذي ينتشر في الصين لأنه "لا يشبه الى بداية تفشي وباء كورونا" لافتا الى ان سرعة تفشيه تتزامن مع بداية العام الدراسي، ما ادى الى انتشار سريع للوباء في صفوف الطلاب حيث الاكتظاظ الاكبر فـ"اذا ما نظرنا إلى انتشار الفيروس حالياً وأماكن انتشاره يظهر جلياً انه منتشر في شمال الصين حيث الإختزان السكني الكبير بالنسب العالية من المواطنين ،ما يسهل ارتفاع الارقام بشكل كبير". 
وتابع: "تسجيل ١٣ الف مصاب في الصين ليس كافياً للقول إن المرض انتشر بشكل كبير حيث أن هذا العدد لا يشكل إلا نسبة صغيرة من سكان الصين أي أن تفشي المرض ما زال ضمن المستوى وتحت السيطرة ". 
وعن الهلع الموجود لدى اللبنانيين، اعتبر المولى ان المطلوب اليوم رفع المعنويات لدى المواطنين والتخفيف من حالة القلق التي يعانون منها، اذ يكفيهم ما يعيشوه من مشكلات أمنية وصحية ونفسية، وهم ليسوا بحاجة الى ازمة جديدة تضاف الى ازماتهم"، داعياً المعنيين الى ملاحقة الاشخاص الذين ينشرون عشوائياً بعض التغريدات والمقالات من دون اي المام فيها على سبيل المثال ويبثون الرعب والخوف في ضفوف المواطنين". 
وعن قدرة لبنان على استيعاب الاعداد الكبيرة اذا ما تفشى الامر، رأى المولى ان هذا الأمر صعب، خصوصاً وان لبنان يعاني الأمرين من التلوث الكبير في لبنان، الذي يضرب انهاره ومياهه الجوفية، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من هذا الموضوع، ما ادى الى تراجع المناعة لدى المواطنين، وبالتالي فان هكذا فيروس، وعلى الرغم من كون وجوده طبيعيا في مثل هذا الوقت من السنة، الا انه قد يكون صعباً على اللبنانيين في ظل غياب بعض الأدوية، وعدم قدرة المستشفيات على ايجاد علاج له اذا ما تخطى عدد الاصابات المعقول." 
وعن المضاعفات المحتملة يعتبر المولى، أنه ليس بالضرورة أن تحصل مع جميع المصابين، مؤكداً أنه اذا كانت مسالة التهاب رئوي عادي ورصدته منظمة الصحة العالمية، فهذا لا يدعو الى القلق وهذا الامر موجود في كل المستشفيات. 
اذا، لا داعي للهلع من "المرض الغريب" الذي يضرب الصين، بل كل المطلوب الوقاية من اي انفلونزا او نزلة برد قد تؤدي الى التهاب رئوي عادي. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

مقالات مشابهة

  • جهود الدولة في ملف الصحة.. الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين وبناء الإنسان
  • من ألمانيا إلى العالم: متحور XEC ينتشر بسرعة خلال موسم البرد
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • بالفيديو.. انتشار فيروس في أوغندا يسبب «الرقص اللاإرادي»
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 4 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان
  • الرقص من أعراضه.. دينجا دينجا مرض غامض يصيب الأوغانديين