قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن هناك إجماعًا رفيع المستوى داخل الإدارة على أنه ليس من المنطقي أن يرد الجيش الأميركي بشكل مباشر على الحوثيين في اليمن، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على ثلاث سفن مدنية، يوم الأحد.

 

ونقل موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي عن المسؤولين قولهم إن إدارة بايدن تقر حاليا أن هجوما ضد الحوثيين سيكون عملا خاطئا، ويشكل خطرا كبيرا بتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة لتصبح مواجهة إقليمية أوسع، وأن إدارة بايدن تسعى لمنع تصعيد كهذا.

 

وأضاف التقرير أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل ألا تهاجم الحوثيين. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأميركية قال لإسرائيل ألا تهاجم في اليمن، خوفا من اشتعال حرب إقليمية.

 

وأطلق الحوثيون صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل. وأسقطت هذه الصواريخ بوارج أميركية في البحر الأحمر وكذلك الجيش الإسرائيلي بواسطة صواريخ اعتراضية أطلقتها منظومة "حيتس" وكذلك بواسطة طائرات حربية.

 

وفي أعقاب استهداف السفن المدنية، خاضت سفينة حربية أميركية معركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات، إلا أن مسؤولي المخابرات الأميركية لم يحددوا ما إذا كانت السفينة الحربية هي الهدف.

 

وبشكل منفصل، صباح الأربعاء، أسقطت البارجة المدمرة "يو إس إس ميسون" طائرة بدون طيار أخرى أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي. ولم يكن هناك أي ضرر أو إصابة للمعدات أو الأفراد الأميركيين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل أمريكا الحوثي إيران إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل في ديسمبر

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) أنها نفذت 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2024، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتداءات "الصهيوأميركية" على اليمن.

جاء ذلك في تقرير نشره موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.

وذكر التقرير أن قوات الجماعة نفذت خلال الشهر المنصرم 27 عملية عسكرية في عمق إسرائيل، موضحا أن هذه العمليات نُفذت ضد أهداف عسكرية وحيوية حساسة (دون ذكرها) لإسرائيل بـ10 صواريخ فرط صوتية من نوع "فلسطين 2"، وصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية.

و"تضامنا مع غزة"، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.

وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

إعلان

ولفت تقرير الجماعة إلى أن آخر عمليات ديسمبر تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين الثلاثاء، إحداهما استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″، بينما الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".

وأشار إلى أن ذلك لا يشمل عمليات الإسناد البحرية ومواصلة فرض الحظر الكامل على الملاحة والوصول إلى موانئ إسرائيل.

وبدعم أميركي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تدرس فرض حظر على الطائرات المسيرة الصينية
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • قوات المظلات الروسية دمرت ثلاث دبابات أوكرانية عبر طائرات بدون طيار
  • شاهد | اليمن يسقط سمعة الطائرات بدون طيار الأمريكية ويكلف خزينتها قرابة نصف مليار دولار
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل في ديسمبر
  • الجيش الأميركي يعلن شن غارات ضد الحوثيين في اليمن
  • عاجل| انباء عن اسقاط طائرة امريكية بدون طيار في سماء محافظة صعدة
  • إسرائيل تكثف غاراتها على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. أهداف عسكرية ومخاوف إقليمية