خشية حرب إقليمية.. إدارة بايدن طالبت إسرائيل بعدم مهاجمة الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن هناك إجماعًا رفيع المستوى داخل الإدارة على أنه ليس من المنطقي أن يرد الجيش الأميركي بشكل مباشر على الحوثيين في اليمن، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على ثلاث سفن مدنية، يوم الأحد.
ونقل موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي عن المسؤولين قولهم إن إدارة بايدن تقر حاليا أن هجوما ضد الحوثيين سيكون عملا خاطئا، ويشكل خطرا كبيرا بتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة لتصبح مواجهة إقليمية أوسع، وأن إدارة بايدن تسعى لمنع تصعيد كهذا.
وأضاف التقرير أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل ألا تهاجم الحوثيين. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأميركية قال لإسرائيل ألا تهاجم في اليمن، خوفا من اشتعال حرب إقليمية.
وأطلق الحوثيون صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل. وأسقطت هذه الصواريخ بوارج أميركية في البحر الأحمر وكذلك الجيش الإسرائيلي بواسطة صواريخ اعتراضية أطلقتها منظومة "حيتس" وكذلك بواسطة طائرات حربية.
وفي أعقاب استهداف السفن المدنية، خاضت سفينة حربية أميركية معركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات، إلا أن مسؤولي المخابرات الأميركية لم يحددوا ما إذا كانت السفينة الحربية هي الهدف.
وبشكل منفصل، صباح الأربعاء، أسقطت البارجة المدمرة "يو إس إس ميسون" طائرة بدون طيار أخرى أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي. ولم يكن هناك أي ضرر أو إصابة للمعدات أو الأفراد الأميركيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل أمريكا الحوثي إيران إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان ملفات إقليمية ودولية
تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما أفاد به الديوان الأميري.
وقال بيان الديوان الأميري إنه "جرى خلال الاتصال بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها، كما نوقشت أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، بعد نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وأكدت قطر اليوم الأحد أهمية التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق وضرورة بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.