كشفت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي لليابان انكماش الاقتصاد بوتيرة أعلى من التقديرات الأولية خلال الربع الثالث.

وبحسب البيانات الحكومية الصادرة اليوم الجمعة الثامن من ديسمبر كانون الأول، انكمش الناتج المحلي الإجمالي لليابان 2.9% في الفترة من يوليو تموز وحتى سبتمبر أيلول، وهي وتيرة أكبر من التقديرات الأولية عند 2.

1%.

وأظهرت تلك القراءة أن اقتصاد اليابان سجل أول انكماش في أربعة فصول، إذ يضغط التضخم على الاستهلاك الخاص، كما تباطأ استثمار الشركات.

ووفقًا للبيانات، انخفضت النفقات الرأسمالية بنحو 0.4%، لكنها وتيرة أقل من التقديرات الأولية التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.6%، ومقابل التوقعات بتراجع بنحو 0.5%.

هذا وتراجع الاستهلاك الخاص -الذي يشكل أكثر من نصف الاقتصاد- بنحو 0.2%، مقارنة بأداء مستقر تقريبًا وفقًا للتقديرات الأولية.

فيما كشفت بيانات اقتصادية منفصلة أن الأجور المعدلة وفقًا للتضخم تراجعت 2.3% على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول، وهو ما يشكل تراجعًا للشهر الـ19 على التوالي.

من جانبه، يشدد بنك اليابان على ضرورة الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوياتها بالغة الانخفاض حتى يتعزز معدل التضخم عند المستهدف البالغ 2%.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد

شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.

وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.

ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".

وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.



وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.

وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم  C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.

وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".

يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".

وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.

ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.

مقالات مشابهة

  • قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • بيولي: جاهزون لمواجهة حاسمة أمام كاواساكي وسنلعب بوتيرة عالية
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
  • جريمة غرب أم درمان كشفت الوجه الحقيقي لعصابات مليشيا آل دقلو الإجرامية
  • الرئاسة تزحف إلى أحضان حسين الشيخ .. مزحة عباس كشفت خفايا الضغوطات - تفاصيل
  • محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم