بتمويل من الصندوق الثقافي، أضاء فيلم "أحلام العصر" شاشة السينما خلال العرض الأول له ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة 2023، ولاقى الفيلم إشادة واسعة من الجمهور والنقاد بعد عرضه.

 وتأتي قصة فيلم "أحلام العصر" كتجربة إنسانية سينمائية فريدة من نوعها، تستكشف أعماق العواطف والتحديات التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية، وتدور أحداث قصة الفيلم حول نجم كرة معتزل سيء السمعة ومظلوم إعلاميًا، يتعاون مع ابنته في فرصة للانتقام من جميع من ظلمه في بوابة الشهرة في قنوات التواصل الاجتماعي، حيث يجدان فرصة سانحة للعمل مع أشهر وكلاء أعمال للمشاهير في المنطقة، ويعملون معًا على تسويق أضخم المشاريع العقارية التي تزيد من أطماعهم وتورطهم.

وقال المخرج فارس قدس: "نحن سُعداء بالدعم الذي حظينا به من الصندوق الثقافي لنقل قصتنا إلى عمل فني يليق بقطاع الأفلام السعودي، وفخورون بالاستقبال الحار الذي حظينا به في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويشرفنا أن يكون عملنا قد أثر في قلوب المشاهدين، ونتطلع إلى مشاركة هذه القصة مع المزيد من الجماهير في مختلف أنحاء العالم".

 يشار إلى أن فيلم "أحلام العصر" حاصل على تمويل من الصندوق الثقافي عبر برنامج تحفيز المشاريع الثقافية، الذي أطلقه الصندوق الثقافي بالشراكة مع برنامج جودة الحياة منذ عامين بميزانية بلغت 181 مليون ريال سعودي؛ بهدف توفير حوافز مالية غير مستردة لمشاريع القطاعات الثقافية، بما فيها قطاع الأفلام، مما يسهم في تنمية القطاع الثقافي وتلبية احتياجاته.

 ويأتي فيلم "أحلام العصر" من إنتاج مؤسسة شريط للإنتاج الإعلامي والمرئي، وبإنتاج مشترك مع صندوق البحر الأحمر، وبطولة صهيب قدس ونجم وإخراج فارس قدس، ويشارك في بطولته فاطمة البنوي وحكيم جمعة إلى جانب عددٍ من المواهب السينمائية.

 ومن المتوقع أن يستمر الفيلم في جولته في مهرجانات سينمائية دولية أخرى، وعرضه في دور السينما المحلية في وقت لاحق من العام القادم، حيث يأمل الأخوين قدس من بيع حقوق توزيع الفيلم دوليًا وتحقيق نجاحات إضافية تسهم في ترسيخ مكانة الفيلم السعودي في الساحة العالمية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أحلام العصر الصندوق الثقافی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة

كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • الفريق ربيع: قناة السويس حريصة على التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها.. والتوكيلات الملاحية شركاء نجاح لنا
  • العروض المميزة تنعش فنادق البحر الأحمر خلال إجازات منتصف العام
  • انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة عمل الهيئة
  • موعد نتيجة الشهادة الإعدادية في البحر الأحمر 2025
  • انضمام فرقاطة إيطالية لمهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • "مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر