طبيب يمني يستخدم تقنية جديدة لإعادة الحياة لطفلة تعاني من تشوه خلقي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
في إنجاز طبي يعد الأول من نوعه في اليمن، نجح الدكتور عماد الشعيبي، استشاري جراحة العظام والمفاصل والتشوهات الخلقية، في إعادة الحياة إلى طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، كانت تعاني من تشوه خلقي في مفصل الركبة، أدى إلى تيبس الركبة وعدم قدرتها على الحركة وكانت تحتاج إلى عكازات للتحرك وقد تعرضت لعدة عمليات جراحية في مستشفيات مختلفة، لكنها لم تنجح في تحسين حالتها، بل أدت إلى بتر ساقها اليسرى.
بعد أن فقد أهلها الأمل في علاجها، قرروا نقلها إلى مستشفى النقيب في العاصمة عدن، حيث التقوا هناك بالدكتور عماد الشعيبي، استشاري جراحة العظام والمفاصل، الذي قدم لهم حلاً جديداً ومبتكراً باستخدام جهاز إليزاروف.
حيث قام الدكتور الشعيبي بتركيب جهاز إليزاروف، وهو جهاز خاص يستخدم لتصحيح العظام المشوهة أو المكسورة، على ركبة الطفلة، وبدأ بتحريك الركبة بشكل تدريجي ، حتى تم فرد الركبة بالكامل بعد شهر ونصف من العلاج دون الحاجة إلى جراحة تقليدية. وبعد ذلك، تم إزالة الجهاز، وبدأت الطفلة بالتأهيل الطبي والعلاج الطبيعي، حتى استعادت حركة الركبة وقدرتها على الانحناء والمشي بسهولة وثقة.
وقد أبدت أسرة الطفلة سعادتها الغامرة بنجاح العملية، وشكرت الدكتور الشعيبي على اهتمامه وتعاونه ومهارته العالية، وقالوا إنه فتح لهم أبواب الأمل والحياة مجدداً، بعد أن كانوا يرون أن علاج ابنتهم مستحيل في اليمن.
يعتبر الدكتور عماد الشعيبي من الجراحين المتميزين في مجال جراحة العظام والمفاصل والتشوهات الخلقية، وله خبرة واسعة حيث قام بعلاج العديد من الحالات المستعصية والمعقدة، وحقق نجاحات وانجازات باهرة في مستشفى النقيب في العاصمة عدن، بعد أن انتقل إليه من جمهورية مصر العربية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صوان: ليبيا تعاني أزمة اقتصادية شاملة ومركّبة
أصدر رشيد صوان رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبي، التوصيات الموحدة والصادرة عن اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري مع مجلس إدارة أصحاب الأعمال الليبيين بشأن إصلاح قطاع النفط وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال إن التوصيات تشمل اعتبار الأزمة الحالية أزمة اقتصادية شاملة ومركّبة تستدعي استجابة تشاركية من كل المؤسسات ذات العلاقة: المؤسسة الوطنية للنفط، المصرف المركزي، ووزارة الاقتصاد مع التأكيد على احترام حدود الاختصاصات المؤسسية وعدم تداخل الأدوار.
ودعا إلى إعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية بالكامل بما يعيد التوازن بين الدور السيادي للدولة وديناميكية القطاع الخاص مع مراجعة السياسات التي أضعفت بيئة الاستثمار الوطني.
وأوضح أنه يتعين دعوة المصرف المركزي الليبي بالتفاعل الجاد و الإيجابي مع مبادرات القطاع الخاص وتذليل العقبات التمويلية، خاصة ما يتعلق بالتحويلات والتسهيلات المصرفية لمشاريع الطاقة.
وأشار إلى خطورة استنزاف الموارد السيادية مثل إيرادات الاتصالات، الجمارك، والضرائب باعتبارها نواقيس خطر تهدد الاستقرار المالي ويجب معالجتها ضمن خطة إصلاح متكاملة.