لماذا كان تخفيض العراق الطوعي هو الأكبر في أوبك+؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أوضح الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (8 كانون الاول 2023)، سبب موافقة العراق على التخفيض الاكبر ضمن منظمة (أوبك+)، فيما اشار الى ان هذا التخفيض سينعكس سلبًا على حجم الصادرات النفطية.
وقال المرسومي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "التخفيضات الإجمالية التي وافق عليها تحالف أوبك + كانت 2.
واشار الى أن "التخفيض الجديد لم يتجاوز 900 الف برميل يوميا"، مبينا ان "التخفيض الطوعي الذي وافق عليه العراق كان هو الأكبر (210) الف برميل ثم روسيا 200 الف برميل يوميًا ثم بقية الدول بأرقام اقل".
ولفت الى ان "هذا التخفيض سينعكس سلبا على حصة العراق الانتاجية الجديدة التي أصبحت 4 ملايين برميل فقط، مقابل 9 ملايين برميل يوميًا للسعودية وروسيا".
وأكد الخبير الاقتصادي أن "هذا التخفيض سيؤثر سلبيا في حجم الصادرات النفطية ومن ثم حجم الايرادات النفطية خاصة في ضوء الانخفاض الكبير في أسعار النفط العالمية".
هذا وأعلنت كل من السعودية والكويت والجزائر والإمارات والعراق وسلطنة عُمان عن خفض طوعي لإنتاج النفط في أعقاب اجتماع لتحالف "أوبك بلس".
وقال مصدر بوزارة الطاقة إن "المملكة ستمدد خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار المقبل".
واضاف أن "هذا القرار جاء بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق تحالف "أوبك بلس" الذي عقد اجتماعا له الخميس الماضي".
وبيّن أن هذا الخفض يضاف إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، والذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل/نيسان الماضي، والممتد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وأفادت "واس" أن إنتاج السعودية من النفط سيبلغ نحو 9 ملايين برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار 2024، وأضافت "دعما لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه تدريجيا وفقا لظروف السوق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 3:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، يوم الأربعاء، عن توقيع أربع وثائق تعاون مشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز.وقال باك نجاد في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم، إنه قام بزيارة إلى العراق قبل أسبوعين بدعوة من وزير النفط العراقي، تم خلالها توقيع أربع وثائق تعاون.وأضاف أن “اثنتان من هذه الوثائق تكون في شكل مخططات للتعاون، بما في ذلك التنفيذ والمشاركة فيما يتعلق بجمع الغازات المصاحبة في محافظة ميسان وبالقرب من الحدود، والتي لم يكن من الممكن إطلاقها بسبب نقص المواد الخام”، مردفا القول إنه “إذا تم تنفيذ هذا المشروع سيكون من الممكن إطلاقه”.وتابع وزير النفط الايراني، القول إن “هناك أيضا موضوعا آخر يتعلق بالعمل المشترك بشأن عمليات الاستكشاف البحري في المناطق المشتركة في المياه الإقليمية العراقية والدراسات المتعلقة بتطوير حقل (خرمشهر) المشترك مع حقل سندباد في العراق، وتم التوقيع على وثائق بهذا الشأن”.و وصل وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، يوم الاثنين 14 من شهر نيسان/أبريل الجاري، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية استمرت يومين، تلبية لدعوة من نظيره العراقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.