الأمم المتحدة تشكو من قلة كمية المساعدات لـ غزة منذ انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أقل من 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية دخلت غزة أمس، مما يكشف عن رقم أقل بكثير مما كانت تسعى إليه الولايات المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية.
وأخبرت الولايات المتحدة إسرائيل أنها تريد الحفاظ على كمية المساعدات التي دخلت غزة خلال هدنة الأسبوع الماضي والبناء على المضي قدما.
وكانت قد دخلت مائتا شاحنة من المساعدات غزة كل يوم خلال الهدنة، ولكن منذ انتهاء سريانها يوم الجمعة الماضي، لم يتجاوز العدد اليومي للشاحنات أكثر من نصف هذا الرقم، وفي يوم الخميس انخفض إلى 69 شاحنة.
وألقت إسرائيل باللوم على الأمم المتحدة في انخفاض عدد الشاحنات التي يتم السماح لها بدخول غزة، في حين تقول جماعات الإغاثة الدولية إن التسليم يتم كبحه من خلال حملة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
وبعد قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأربعاء بالسماح بدخول المزيد من الوقود إلى غزة، دخل 61000 لتر منه القطاع يوم الخميس، كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وهذا هو ثلث الكمية التي طلبتها الولايات المتحدة لدعم الجهد الإنساني، لكن إسرائيل أخبرت واشنطن أنها ستعمل على مضاعفة العدد في الأيام المقبلة وسيصل لاحقا إلى 180،000 لتر يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة المساعدات التي دخلت غزة المساعدات الانسانية جيش الاحتلال تنسيق الشؤون الإنسانية مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مكتب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الشركات الأمريكية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأمريكية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
وتخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأمريكيين والاقتصاد الأمريكي والأمن القومي الأمريكي".
وحظرت الحكومة الأمريكية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأحد الماضي أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سيتم فرض الرسوم الجمركية في المستقبل غير البعيد. و
عندما سُئل عن قيمة الرسوم، قال "سأعلن عنها خلال الأسبوع المقبل".
من منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.