الدغاري: نتيجة حوار المبعوث الأممي ستكون صفرية حتى قبل أن يبدأ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، إن نتيجة حوار باتيلي ستكون صفرية حتى قبل أن يبدأ، ومبادرته لم تدرس جيدًا ردود الفعل الداخلية سواء على المستوى السياسي أو الشعبي.
وأضاف الدغاري أن مبادرة باتيلي لم تدرس حتى ردود الفعل الخارجية من قبل الأطراف المتداخلة في الشأن الليبي، ولديها أذرع قوية سواء كان في شرق أو غرب ليبيا.
وتابع أن من الخطأ دعوة السلطة التنفيذية للمشاركة في مبادرة باتيلي سواء كانت الرئاسي أو حكومة الدبيبة أو حكومة حماد.
وبين الدغاري أن هذه أطراف سلطة تنفيذية ليس لها علاقة بتشكيل حكومة جديدة، مبيناً أنه ربما يكون الاختصاص الأهم لمجلس النواب بالدرجة الأولى، وبمشاركة من مجلس الدولة.
وأكد على أن الأطراف الأخرى عسكرية ومدنية هي سلطات تنفيذية وهي المستهدفة بالتغيير وبالتالي من الخطأ أن تشترك سلطة تنفيذية في حوار يهددها بالتغيير.
ويرى الدغاري أن باتيلي يقوم حال فشل مبادرته بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تتشكل من خلالها حكومة جديدة.
وأوضح أن باتيلي لن يقوم بذلك إلا إذا حصل على ضوء أخضر من الدول الفاعلة في المشهد الليبي، وخاصة الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا، ثم إصدار قرار جديد من مجلس الأمن للاعتراف بالحكومة الجديدة.
الوسوم#الاطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #حكومة جديدة #خليفة الدغاري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي حكومة جديدة خليفة الدغاري ليبيا
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية