دعا زعيم حزب "الوطن" التركي دوغو بيرنجك إلى تشكيل جبهة مشتركة بين تركيا وروسيا وسوريا لمكافحة الإرهاب في شمال سوريا، مضيفا أن ذلك سيساعد أيضا في تسوية الوضع في قطاع غزة.

إقرأ المزيد مصدر: أردوغان سيواصل هذا الأسبوع الجهود الدبلوماسية حول غزة

وقال بيرنجك في حديث لوكالة "نوفوستي": "يجب أن يكون هناك حل عسكري للوضع في غزة.

لا يمكننا مساعدة غزة بالخطابات وحدها. ندعو إلى تشكيل جبهة مشتركة بين تركيا وروسيا وسوريا لمكافحة التشكيلات الإرهابية في شمال سوريا. سيكون ذلك أفضل دعم للحركة الفلسطينية وثقلا موازنا للتوسع الأمريكي في المنطقة. سيتم فتح جبهة ضد الولايات المتحدة والصهيونية، وأصبح هذا ضرورة بما يحبط الخطط الأمريكية ويضمن وحدة الأراضي السورية".

ويعد حزب "الوطن" حركة يسارية تتبع مواقف الرئيس التركي الأول مصطفى كمال أتاتورك. ويتمسك في عقيدته بالسياسة المناهضة للغرب والولايات المتحدة. ويعتبر نفسه خليفة لحزب العمال والفلاحين الاشتراكي الذي تأسس في عام 1919. وبالرغم من أنها ليس ممثلة في البرلمان التركي، إلا أنها تعتبر قوة مؤثرة في البلاد وخاصة في المناطق.


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح

واحدة من مهام منظمة الأمم المتحدة هي الحفاظ على السلام في العالم، ومع زيادة الفكر المتطرف الذي ينتج عنه في النهاية منظمات إرهابية تخرب وتقتل وقد تنهي حضارات بأكملها، قدم بان كي مون، الأمين العام السبق للأمم المتحدة، في يناير 2016 خطة لمواجهة الفكر المتطرف الذي ينشر العنف، ومنها بدأ التحرك بشكل سريع لمواجهة بذور الإرهاب، لما له من تأثير سلبي على المجتمعات.

رسالة بان كي مون، كانت دافعًا لخطة وضعتها الأمم المتحدة بإطلاق عدد من المبادرات والقرارات المهمة لمحاربة الجماعات المتطرفة، وجرى اختيار يوم 12 فبراير من كل عام ليكون يومًا دوليًا لمنع التطرف والعنف، وفق الموقع الرسمي لـ منظمة الأمم المتحدة.

وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، نرصد في السطور التالية خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.

خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف والعنف

- قدم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خطة عمل لمواجهة داعش وفكرها المتطرف، وقال في أحد خطاباته: «يجب اتباع نهج شامل لا يشمل فقط التدابير الأمنية الأساسية لمكافحة الإرهاب، بل يشمل أيضا خطوات وقائية من هذا الفكر».

- وجه الأمم المتحدة لدراسة الظروف التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة.

- طالب بضرورة وجود نهج شامل للأمم المتحدة سواء في مقرها أو في الميدان لدعم الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية لمنع التطرف.

- مساعدة الدول الأعضاء في وضع خطط عمل لمنع الفكر العنيف ونشر التسامح.

يوم عالمي لمنع التطرف العنيف

جرى اختيار يوم 12 فبراير، ليكون اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، وفيه تجتمع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة وجميع المعنيين مثل المجتمع المدني والزعماء الدينيين والقطاع الخاص، لبحث معالجة الظروف المؤدية إلى الإرهاب، وزيادة الوعي بشأن تهديد التطرف العنيف.

وفي هذا اليوم، تعمل الأمم المتحدة على تصميم وتنفيذ مبادرات لمعالجة الظروف والدوافع الأساسية للتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، مع التركيز على حقوق الإنسان ودمج النوع الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • توقيع مذكرة بين تركيا والعراق للتعاون في ملف الهجرة والعودة الطوعية
  • ترامب يدلي بتصريحات مثيرة.. هل يحاول زعيم كوريا الشمالية قتله؟
  • النائب العام يبحث مع نائب السفير البريطاني سبل التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى رد صارم على إيران
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • الإمارات تؤكد التزامها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • رئيس البرلمان التركي يدعو الأحزاب لإنجاز دستور مدني ديمقراطي تشاركي
  • م. “تركي التركي” مديرًا عامًا للإدارة العامة للتحول الرقمي بالجامعة السعودية الإلكترونية
  • خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح