موسكو-سانا

طور العلماء في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية نظاما للشبكات العصبية للتعرف على سرطان الجلد بشكل دقيق، ما يقلل من نسبة التشخيص الخاطئ.

ونقلت وكالة نوفوستي عن العلماء قولهم: “إن استخدام نظامها كوسيلة تشخيصية مساعدة سيقلل من تأثير العامل البشري عند اتخاذ قرارات طبية، وسيزيد من دقة التعرف على المرض”.

وقام العلماء في الجامعة بتطوير نظام الشبكات العصبية متعدد الوسائط لتصنيف الآفات الجلدية السرطانية الحساسة للبيانات الجلدية غير المتوازنة.

بدوره قال رئيس قسم النمذجة الرياضية في الجامعة بافيل لياخوف: “إن استخدام المجمع المتطور من قبل أطباء الأمراض الجلدية كوسيلة تشخيصية مساعدة، سيقلل من تأثير العامل البشري عند اتخاذ القرارات الطبية، وسيخفض إلى حد بعيد من عدد التشخيصات الخاطئة، وسيزيد من دقة الكشف المبكر عن سرطان الجلد”.

من جانبها قالت أوليانا لياخوفا الباحثة في مختبر الأبحاث التابع لقسم النمذجة الرياضية: “إن النظام المقترح يسمح بتقليل عدد التشخيصات السلبية الخاطئة، بفضل استخدام وظيفة خسارة الإنتروبيا المعدلة وتحليل البيانات الجلدية غير المتجانسة مع مرحلة التنظيف الأولي لبنية الشعر”.

إلى ذلك قالت الخدمة الصحفية في الجامعة: “إن دقة التعرف في عشر فئات تشخيصية للنظام الذكي المقترح بلغت نسبة 85.2 بالمئة، بالإضافة إلى ذلك يتعرف النظام على آفات الجلد الصبغية بدقة أكبر بمقدار 15 بالمئة من التشخيص البصري الذي يجريه الأطباء”.

في سياق متصل أشارت الباحثة المشاركة في الدراسة والأستاذة المساعدة في قسم النمذجة الرياضية بالجامعة ديانا كاليتا إلى “أن النظام الذي يستخدم أنواعا مختلفة من الشبكات العصبية يقوم في الوقت نفسه بتحليل صورة الشامات وبيانات المريض الأساسية “الجنس والعمر ومحل الأورام الصبغية”، ولكن قبل بدء التحليل تجري معالجة صور البقع الصبغية باستخدام مرشحات معينة تجعل من الممكن إزالة التفاصيل التي تعيق عملية تصنيف أكثر دقة “على سبيل المثال الشعر والتأثيرات الخارجية الأخرى”.

ويخطط فريق البحث في جامعة القوقاز لبناء أنظمة أكثر تعقيدا لتحليل البيانات الجلدية من قبل الشبكات العصبية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«قلبي».. نظام ذكي لدعم صحة القلب بدراسة التاريخ الطبي

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق طلابي من كلية الهندسة (قسم تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب) في جامعة أبوظبي، نظاماً ذكياً مبتكراً يحمل اسم «قلبي»، يهدف إلى تعزيز صحة القلب وزيادة الوعي بالوقاية من الأمراض القلبية، مع التركيز على أهمية المعرفة الوقائية للحد من مخاطر أمراض القلب وتحسين الثقافة الصحية المجتمعية.
وضم الفريق البحثي ثلاثة طلاب من جامعة أبوظبي هم: محمد عمر قاسم، خليفة عبد الله الرميثي، ومحمد عبد الناصر عقدة، تحت إشراف الدكتور مراد الرجب.
وأوضح الفريق أن النظام المبتكر «قلبي» يجمع بين تطبيق للهاتف المحمول ولوحة تحكم على الويب، ويعمل كوكيل رقمي ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن للنظام التفاعل مع المستخدمين عبر الصوت أو النص، وباللغتين العربية والإنجليزية، ما يجعله متاحاً لشريحة واسعة من المجتمع.
وبينوا أن النظام يعتمد على تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتقديم توصيات صحية دقيقة ومخصصة، حيث يقوم بتحليل بيانات المستخدمين الصحية مثل التاريخ الطبي والعادات اليومية، لتوفير إجابات دقيقة وشخصية تعزز صحة القلب.
وقالوا: يوفر التطبيق للمستخدمين رؤى صحية تفاعلية ودعماً تعليمياً يعزز الوعي القلبي ويشجع على إدارة الصحة بشكل استباقي، كما تقدم لوحة التحكم المستندة إلى الويب مزايا متقدمة للأطباء، حيث تتيح لهم الوصول إلى بيانات تفصيلية للمرضى لمراقبة الحالات بكفاءة وتقييم المخاطر الصحية المتعلقة بالقلب بدقة، كما يوفر النظام أيضاً أدوات متطورة لتطوير مواد تعليمية مخصصة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين المرضى.
وأضافوا: يدمج «قلبي» تقنيات حديثة مثل معالجة اللغة الطبيعية، والتفاعل بالصوت، وخوارزميات التعلم الآلي، ما يمكنه من تقديم تفاعل أكثر فعالية وفهماً، كما يتيح النظام للمرضى إدخال عوامل حياتية مثل العمر والجنس والوزن وغيرها، لتحليل حالتهم الصحية واحتساب درجات المخاطر، مع تقديم إرشادات وقائية وإجابات فورية.
وأوضحوا أن أحد العناصر الرئيسية للنظام، المساعد الافتراضي الذكي (وكيل رقمي شبيه بشخص ثلاثي الأبعاد) الذي يسهم في شرح المفاهيم القلبية وتقديم معلومات طبية معقدة بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، إضافة إلى ذلك، يتيح النظام للأطباء إنشاء ملصقات أو منشورات توعوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يساعد المرضى والمجتمع على فهم المفاهيم القلبية الشائعة بصرياً.
وذكروا أنه تم تطوير المشروع بالتعاون مع الدكتور سامر لحام، استشاري أول أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى كليفلاند كلينك – أبوظبي، الذي وقف إلى جانب المشروع وقدم رؤى قيّمة ساعدت في تحسين النظام وتعزيز دوره كأداة مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، ويعكس نظام «قلبي» التزام الشباب بتسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير حلول عملية ومؤثرة تسهم في تحسين جودة الحياة.
وبينوا أن نظام «قلبي» ليس مجرد تطبيق، بل هو نظام متكامل يمكن أن يحدث تأثيراً حقيقياً في حياة الأفراد، حيث يعزز الجهود الوقائية والطبية المتعلقة بصحة القلب، ويسهم النظام في تحقيق نتائج صحية مثالية، ما يجعله نموذجاً رائداً لتوظيف التكنولوجيا في تحسين صحة القلب على مستوى العالم، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز صحة المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟
  • جيلي تطلق أرخص سيارة لها في المملكة من الفئة الرياضية
  • علماء يرصدون “نداءات طيور” غامضة في الفضاء
  • علماء يرصدون "نداءات طيور" غامضة في الفضاء
  • نظام غذائي نباتي يساهم في إنقاص الوزن وتحسين الصحة
  • «قلبي».. نظام ذكي لدعم صحة القلب بدراسة التاريخ الطبي
  • حزب الجيل يقدم رؤيته حول نظام البكالوريا
  • “نظام التفاهة” : عندما تصبح الرداءة نظامًا وجوديًا
  • ‎علاجات طبيعية تخلصك من الزوائد الجلدية في المنزل
  • موجودة في المنزل.. علاجات طبيعية تخلصك من الزوائد الجلدية