برنامج الأغذية العالمي: 90% من الأسر شمال غزة تقضي يوما كاملا دون أي طعام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الجوع ينتشر بشكل واسع في أنحاء قطاع غزة وأن الناس يشعرون بيأس متزايد في محاولة إيجاد الغذاء.
ويظهر رصد أجراه البرنامج أن ما بين 83 و97% من الأسر لا تستهلك ما يكفي من الطعام، وفي بعض المناطق ذكرت ما يصل إلى 90% من الأسر عدم تناول أي غذاء طيلة يوم وليلة كاملين، 18% من تلك الأسر مرت بتلك الظروف في أكثر من 10 أيام خلال الشهر المنصرم.
وعلى صعيد آخر، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم المرضى والموظفين في مستشفى كمال عدوان في جباليا، تم إجلاؤهم أمس من قبل وزارة الصحة في غزة، مبينا أن المستشفى توقف عن العمل بشكل كبير وعن استقبال مرضى جدد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ذلك يعود بشكل كبير إلى القتال الكثيف في محيط المستشفى، وما يفاقمه من شح الإمدادات الطبية الأساسية، والمياه والوقود والغذاء.
وأضاف أن 14 فقط من مستشفيات غزة الـ36 ما زالت تعمل وإنْ كانت تقدم خدمات محدودة، منها مستشفيان صغيران في الشمال و12 في الجنوب، مبينا أن 80 شاحنة تقل إمدادات إنسانية و69 ألف لتر من الوقود دخلت من مصر إلى غزة أمس.
وأشار دوجاريك إلى أن ذلك يقل كثيرا عن المعدل اليومي المقدر بـ170 شاحنة و110 آلاف لتر من الوقود، دخلت إلى غزة خلال الهدنة الإنسانية في الفترة بين 24 و30 نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة إنسانية كمال الوقود خدمات الجوع الغذاء
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
#سواليف
انهم يقصفون #حيفا ..!!
كتب.. #عدنان_الروسان
ليس بي رغبة في العشاء ، الطعام امامي أصناف كثيرة ، لكن المشاهد على الشاشة تسم البدن و تصد النفس عن الطعام ، لا أجد ذلك منصفا أن اتناول عشاء طيبا و طعاما شهيا و أمامي أطفال غزة يتراكضون من أجل الحصول على مغرفة من طبيخ من مخلفات الغرب …
امرأة واحدة و ليس شعبا بأكمله ، امرأة واحدة في خيمة في ضواحي المدينة حولها صبية يتباكون من الجوع في عام الرمادة و يمر عمر الفاروق و هو يتفقد الرعية ( كما يفعل الزعماء العرب كل ليلة ) و يسمع بكاء الأطفال يستأذن و يقترب من خيمة الإعرابية و يراها توقد عيدان من الحطب و تضع وعاء به ماء و حصى و تحرك الماء و الأولاد ينتظرون …
قال عمر ماذا تفعلين ، قالت أغلي ماء وحصى حتى يظن الأولاد انه طعام و يبقون يبكون حتى ينامون وليس عندي اي طعام أطعمهم ، تجهم وجه عمر ( كما تتجهم وجوه الزعماء العرب و هم يرون أطفال غزة يبكون و يموتون و لا طعام عندهم ) قال للمرأة لا تدعيهم ينامون سأعود اليك ، و عاد مهرولا الى بيت مال المسلمين و هو يولول كمن لدغته أفعى ، ويل عمر ويل عمر ( و ليس الى مخازن ما لذ وطاب في قصره المنيف في المدينة كما في قصور ملياردية حكام العرب ) و حمل كيسا من الطحين و قلة من السمن على ظهره و عاد مسرعا الى المرأة ، أخرج الحجارة من الوعاء و سكب الطحين و السمن و طبخ للمرأة و الأولاد ، أكلوا و تضاحكوا و ناموا و شكرت الإعرابية الله و حمدته و قالت لعمر ليت أمير المؤمنين مثلك ..
المهم…!!
ثم رأيت #محمد_كريشان على شاشة #الجزيرة يتهج صوته هو يقرأ خبر ضرب حيفا قبل دقائق من كتابة هذا المقال ، شعرت بفرحه ، و المذيعون يحاولون أن يجنبوا عواطفهم و مشاعرهم لكن يبدو انه كان مثلي و مثل الكثيرين يحتاج الى جرعة أمل ، بعض الصواريخ تتساقط على حيفا ، حرائق و مبان تصاب و حرائق تشتعل و الناس تتراكض الى الملاجيء و عجقة رائعة ، يا ألله ما أروع أن ترى المدنيين من الأعداء يقتلون ، و لا أرغب في سماع من يقول ان ذلك حرام أحرام ان يقتل المحتلين الأعداء و حلال قتل المسلمين في غزة و بيروت ، اقتلوهم حيث ثقفتموهم …
انفتحت شهيتي للطعام و أنا أرى مشاهد الدمار و الحرائق في #حيفا ما أجمل حيفا و هي تحترق و سياتي يوم قريب و نرى الحرائق في تل ابيب و سنرى الي ه Lود يتراكضون هاربين الى جحورهم عبيدا عند اسيادهم الصليبيين ، سينتصر المجاهدون على بلفور و نكفور و بطرس الناسك و شيلوك ، و سيفرح المؤمنون بنصر الله ، ستزول الغمة و سيفرح اطفال غزة و نسائها و سيكون المجاهدون ايقونات ، شهب مضيئة تضيء سماء الأمة ( كالزعماء العرب الذين ما قصروا في نصرة المسلمين من ابناء جلدتهم ) ..
حيفا تتألم و المها يفتح شهيتي للطعام ، و شكرا محمد كريشان على تهدج صوتك ، شكرا على الخبر المفرح هذه الليلة