عرض رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن فكرة القضاء عليها غير واقعية.

وذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن اشتية أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال اشتية من مقره في رام الله في مقابلة مع بلومبرغ الخميس إن النتيجة المفضلة للصراع هو أن تصبح حركة "حماس" التي تدير القطاع حاليا شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.





وقال اشتية إنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية مشيرا إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين وإلى أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس غير واقعي.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن نفذت هجوما على مستوطنات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  مما أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقا لإحصاءات إسرائيلية.



وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 17170 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 46 ألفا منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع ردا على الهجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتية حماس منظمة التحرير الفلسطينية احتلال حماس منظمة التحرير الفلسطينية اشتية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة

أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.

الدور المصري والعربي في استقرار غزة

وأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.

جهود التفاوض والتنسيق مع حماس

وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تمنع 35 شخصا من حضور المؤتمر الوطني بالدوحة
  • فتح: مصطلح إصلاح منظمة التحرير الذي تم تناقله "خطير" 
  • ارتقاء 3 شهداء استهدفتهم مسيرة إسرائيلية شرق رفح الفلسطينية
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • قيادي في حركة فتح: الدول العربية مجمعة على دور منظمة التحرير بغزة
  • حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
  • منظمة التحرير : المس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب يتقاطع مع مخطط التهجير
  • هل يمكن أن تتخلى سوريا عن القضية الفلسطينية؟