سرايا - حققت المقاومة الفلسطينية وعدها بإبكاء رئيس هيئة أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت دما بعد سنوات من إطلاق الوعد.
وتلقى رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق والوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوتالخميس نبأ مصرع نجله" الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت" في معارك قطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية، توعدت - وفق رصد خبرني - آيزنكوت بإبكائه الدم، في أنشودة عشاق الثأر قبل 7 سنوات، والتي كان فيها غادي آيزنكوت رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال.


وقال جيش الاحتلال ان آيزنكوت الابن وهو مقاتل في الكتيبة 699 قتل في معارك شمال قطاع غزة.
وبحسب معلومات نشرها الإعلام العبري ، ورصدها موقع خبرني ، فان آيزنكوت الابن البالغ من العمر 25 عامًا أصيب بجروح قاتلة جراء تفجير نفق مفخخ أثناء عمليات البحث في مخيم جباليا للاجئين ، صباح الخميس.
وبينت المصادر ان آيزنكوت اسعف الى مستشفى أسوتا في أشدود ، واعلن عن وفاته بعد دقائق.
وأشارت المصادر الى آيزنكوت الاب كان يراقب عمليات الكتيبة التي يقاتل فيها ابنه بشكل مباشر اثناء اصابته.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.

وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".



وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.

كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.

أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).

وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ في المدينة.

والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن" كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية جنوب اليمن وتسقط مسياراتها
  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)
  • تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
  • تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي