قال الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، إنّ الثقافة منتج أساسي ودافع لتكوين الهوية الوطنية والقومية في الوقت ذاته، متابعًا: «في مصر نتنفس ثقافة، والثقافة منتج أيضًا بحيث يكون متداولا بين الناس مثل السينما والمسرح والشعر والرواية، وكل الفنون ذات الصلة بالقراءة».

أخبار متعلقة

شعبان يوسف يروي تفاصيل اقتحام بهاء الطاهر والنخبة الثقافية وزارة الثقافة في 30 يونيو

هالة صدقى عن مسلسل خالد يوسف : «ملحمة شعبية مهمة» (فيديو)

توفي بكورونا وتلألأ مشواره بـ«الشهد والدموع».

.أبرز محطات يوسف شعبان في ذكرى رحيله

وأضاف يوسف خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران مقدمة برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»: «في مصر، إحنا شاطرين في إنتاج الثقافة.. ففي ستينيات القرن الماضي، كنا نشاهد السينما الوطنية في الشارع والأحياء، ولم تكن هناك دور عرض سينمائي مثلما هو الحال في هذه الأيام».

وتحدث الشاعر والمؤرخ عن ذكريات طفولته مع السينما، حيث كان يشاهدها مع جيرانه في الشوارع والأحياء، موضحًا: «أتذكر المعلم حنا وهو صاحب الفرن، وكنا نجلس على الأرض وكانت هناك ماكينة ندور، وعبر جدار عمارة كنا نشاهد الأفلام، فقد شاهدنا أفلام إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي، وهو ما أدى إلى تكوين أجيال متعددة، فالفن يؤدي دورًا مهمًا جدًا في تغذية المجتمع».

الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

أمير الصعاليك

شاعر حمل صفات الصعلوك كما جاء بها "ابن منظور" فى قاموس «لسان العرب» بأنه ذلك الشخص الذى لا يملك مالا ويعيش بين الناس هائما، ويفرغ غضبه فى تحفيز الناس إلى رفض الظُلم. 

لعل من أشهر هؤلاء الصعاليك هو خطيب الثورة العُرابية «عبد الله النديم» وفى عصرنا المعاصر يأتى الشاعر الثائر «نجيب سرور» كأمير لهؤلاء الصعاليك. هذا الصعلوك الذى استطاع بشعره مزج حكايات «الفلكلور الشعبى» فى أحداث العصر، فكتب عددا من المسرحيات نذكر منها "ياسين وبهية" و«آة يا ليل يا قمر» و«قولوا لعين الشمس» و«منين أجيب ناس» هذا الصعلوك كان يعيش شبه مشرد بين مقاهى المثقفين يستجدى منهم شرابه وسجائره، رغم أنه حصل على الدكتوراه فى النقد الدرامى وكان يشغل وظيفة أكاديمية فى معهد المسرح، وعين أيضًا مديرًا للمسرح القومى، ومازال كثير من مثقفينا يتناقلون ديوانه غير المطبوع "الاميات" ذلك الديون الذى طرح فيه الشاعر الغطاء عن بعض مدعى الثقافة والفن، لذلك كان متجاوزا كل الخطوط الحمراء، يحفظ الناس كلماته ويتهامسون بها دون أن يعلنوا رأيهم فيها. ذلك الشاعر الذى نصحنا بضرورة التمييز بين الديابة والكلاب، ويقول لنا أن الكلاب قلوبها بيضاء، أما الديابة ربنا المُنجى منها، فإنها لا ترحم أحدا ولا تفرق بين من قدم يومًا لها الطعام وبين من لم يفعل، وقال «المصيبة إن الكلاب شبه الديابة» فلا يستطيع الشخص العادى التفرقة بينهما بسرعة «وطلب منا أن نواجه كل ديب لمنع الخطر عنا.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • أمير الصعاليك
  • خبير: مبادرة «ابدأ» تعمل بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية
  • جدل بسبب اتفاقية لتكوين الطلبة الأطبـاء سيصل دعمها لشركة عضو في جهـة سوس
  • يورو 2024.. بيلينجهام أساسيًا في تشكيل منتخب إنجلترا أمام سويسرا
  • في 4 خطوات عبر أبشر.. الأحوال المدنية توضح كيفية تفعيل الهوية الوطنية
  • وظائف للمدرسين بمحافظة قنا.. اعرف التخخصات المطلوبة وآخر موعد للتقديم
  • خصاص مهول في مصالح حفظ الصحة بالجماعات الترابية ولفتيت يدعو إلى إخضاع موظفين لتكوين طبي
  • 2 مليار ريال لدعم توظيف السعوديين بالقطاع الخاص بالنصف الأول من 2024
  • هل يلزم استلام الهوية أولاً من الفرع حتى تظهر في أبشر؟.. الأحوال المدنية توضح
  • حكم سعودي قاس بالسجن ضد منتج تلفزيوني شهير.. وتدخل أمريكي