مستشار عباس: الرئيس أدان حماس بكل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن محمود الهباش، كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني، قوله إن الرئيس محمود عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة.
وكشف الهباش أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية وليس كمقاول لحساب إسرائيل على حد تعبيره.
وأوضح مستشار عباس للصحيفة الإسرائيلية أن تلك الموافقة مشروطة بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة السلطة الفلسطينية كجزء من مبادرة دبلوماسية أوسع تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية والقطاع.
وأضاف الهباش أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قادرة على ضبط الأوضاع في غزة تماما مثل ما تفعل حاليا في الضفة الغربية، لكنه أقر بأن هناك حاجة إلى فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.
وأضاف مستشار عباس أن خلال تلك الفترة، ستوافق رام الله على وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.
وعن الدعوات لتجديد فاعلية السلطة الفلسطينية، قال هباش إنه لا طائل من وراء تلك الدعوات إذا استمرت إسرائيل في تعزيز السياسات التي تهدف إلى تراجع السلطة.
وكان البيت الأبيض قال الأربعاء إن فيل جوردون مستشار نائبة الرئيس للأمن القومي الأميركي التقى الرئيسَ الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين برام الله حيث أطلعهم على فحوى اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف البيت الأبيض أن جوردون بحث مع المسؤولين الفلسطينيين "تنشيط" السلطة الفلسطينية.
وأكد أن السلطة الفلسطينية التي يتم تنشيطها يجب أن تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية.
وشدد على ضرورة تعزيز قوات أمن السلطة الفلسطينية لتتولى المسؤوليات في غزة في نهاية المطاف، وفق تعبير البيت الأبيض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: كولومبيا وافقت على جميع شروط الرئيس ترامب
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن حكومة كولومبيا وافقت على شروط الرئيس دونالد ترامب وقبلت بشكل غير مشروط جميع المهاجرين غير الشرعيين منها والذين يتم إعادتهم للولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيانه: "وافقت حكومة كولومبيا على جميع شروط الرئيس ترامب، بما في ذلك القبول غير المشروط لجميع المهاجرين غير الشرعيين من كولومبيا الذين يتم إعادتهم من الولايات المتحدة، بما في ذلك على متن الطائرات العسكرية الأمريكية، دون قيود أو تأخير".
وأضاف أنه "بناءً على هذا الاتفاق، ستُحفظ التعريفات والعقوبات المقررة بموجب قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية (IEEPA) كاحتياط ولن تُوقع، إلا إذا فشلت كولومبيا في الوفاء بهذا الاتفاق، وستظل عقوبات التأشيرات التي أصدرتها وزارة الخارجية، وكذلك عمليات التفتيش المعززة من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود، سارية المفعول حتى يتم بنجاح إعادة أول دفعة من المرحّلين الكولومبيين".
وتابع أن "أحداث اليوم توضح للعالم أن أمريكا أصبحت محترمة مرة أخرى، وسيستمر الرئيس ترامب في حماية سيادة أمتنا بشدة، ويتوقع من جميع الدول الأخرى في العالم التعاون الكامل في قبول ترحيل مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة".
وقال ترامب، إنه سيفرض إجراءات انتقامية على كولومبيا منها رسوم جمركية وعقوبات وحظر سفر بعد رفض كولومبيا استقبال طائرتين عسكريتين أمريكيتين كانتا تقلان مهاجرين جرى ترحيلهم في إطار حملة ترمب على الهجرة، الأمر الذي قابلته كولومبيا بالتنديد والتهديد بفرض رسوم جمركية.
وأضاف ترامب أن "الإجراء الذي اتخذه الرئيس الكولومبي يعرض الأمن القومي الأميركي للخطر موجهاً إدارته باتخاذ إجراءات انتقامية".
وشملت الإجراءات الأمريكية رسوماً جمركية طارئة على كولومبيا بنسبة 25% على جميع السلع القادمة إلى الولايات المتحدة، على أن تزيد النسبة إلى 50% في غضون أسبوع واحد.
كما ضمت الإجراءات حظر السفر وإلغاء التأشيرات للمسؤولين الحكوميين الكولومبيين، وفرض عقوبات طارئة على الخزانة والمصارف والقطاع المالي بشكل كامل، وتعزيز عمليات التفتيش الحدودية للمواطنين الكولومبيين.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة علقت النظر في طلبات الحصول على تأشيرات سفر في سفارتها بالعاصمة الكولومبية بوجوتا، رداً على قرار رئيس كولومبيا جوستافو بيترو رفض استقبال طائرتين عسكريتين كانتا تقلان مهاجرين جرى ترحيلهم.
وقال ترامب: هذه الإجراءات ليست سوى البداية.. لن نسمح للحكومة الكولومبية انتهاك التزاماتها القانونية في ما يتعلق بقبول وإعادة المجرمين الذين دفعت بهم إلى الولايات المتحدة".
وكانت وزارة الخارجية البرازيلية قالت، في وقت متأخر السبت، إنها ستطالب الحكومة الأمريكية بتفسيرات بشأن "المعاملة المهينة" للبرازيليين على متن رحلة ترحيل، بينما رفضت المكسيك، الجمعة، أيضاً هبوط مثل هذه الرحلة في البلاد.