فلسطين – أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن السلطات الأمريكية مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية للحد من العنف ضد الفلسطينيين.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون امس الخميس: “نحن نركز أيضا على منع أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في الضفة الغربية.

وهذا يشمل اتخاذ خطوات لوقف عنف المستوطنين المتطرفين. وكما تعلمون، اتخذت الولايات المتحدة خطوات هذا الأسبوع لفرض قيود على تأشيرات الدخول للمسؤولين. وإذا لزم الأمر، سنتخذ المزيد من الإجراءات”.

ووفقا لرئيس الدبلوماسية الأمريكية، “هناك الكثير الذي يتعين القيام به” لوقف العنف في المنطقة.

وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق عن فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى المساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عمن يرتكبها.

ولم يتم نشر قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات، لكن وزير الخارجية أوضح أن “أفراد عائلات هؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضا لقيود”.

وقال بلينكن أيضا إن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لا تتوافق تماما مع نواياها، وتناقش السلطات الأمريكية هذه القضية مع ممثلي الدولة الإسرائيلية.

وأضاف: “لا تزال إسرائيل بحاجة إلى إيلاء اهتمام متزايد لمسأة حماية المدنيين، وكما قلت عندما كنت هناك (في إسرائيل)، لا تزال هناك فجوة بين نوايا حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.

وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.

عقوبات على كيانات إسرائيلية

في سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».

إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسري

ودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي ينهي الاعتقالات الإدارية بحق المستوطنين
  • قرار إسرائيلي بوقف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الهولندي: مستعدون لتنفيذ أمر الجنائية بحق نتنياهو
  • وزير الخارجية الهولندي: مستعدون لتنفيذ أمر الجنائية الدولية في حق نتنياهو
  • «الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • قتل الأطفال يبلغ معدلاً غير مسبوق.. الغارديان: إسرائيل تستخدم الذخيرة الحية لقتلهم في الضفة الغربية