بلينكن: مستعدون لاتخاذ إجراءات جديدة بسبب عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فلسطين – أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن السلطات الأمريكية مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية للحد من العنف ضد الفلسطينيين.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون امس الخميس: “نحن نركز أيضا على منع أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في الضفة الغربية.
ووفقا لرئيس الدبلوماسية الأمريكية، “هناك الكثير الذي يتعين القيام به” لوقف العنف في المنطقة.
وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق عن فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى المساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عمن يرتكبها.
ولم يتم نشر قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات، لكن وزير الخارجية أوضح أن “أفراد عائلات هؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضا لقيود”.
وقال بلينكن أيضا إن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لا تتوافق تماما مع نواياها، وتناقش السلطات الأمريكية هذه القضية مع ممثلي الدولة الإسرائيلية.
وأضاف: “لا تزال إسرائيل بحاجة إلى إيلاء اهتمام متزايد لمسأة حماية المدنيين، وكما قلت عندما كنت هناك (في إسرائيل)، لا تزال هناك فجوة بين نوايا حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إرهاب المستوطنين يتسبب بتهجير آلاف الفلسطينيين من 7 مناطق بالضفة
تسببت جرائم المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية المحتلة، بتهجير آلاف الفلسطينيين من مناطقهم لصالح التوسع الاستيطاني وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
كشفت منظمتان إسرائيليتان، الجمعة، أن عنف وإرهاب المستوطنين أدى إلى تهجير مئات العائلات من منازلها في 7 تجمعات رعويّة فلسطينية بالضفة الغربية خلال أقل من عامين.
وقالت منظمتا "ييش دين" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، إن هجمات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية بالضفة تحظى بدعم رسمي من السلطات الإسرائيلية، رغم محاولتها التنصل منها.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان: "مُجتمعات مُهجرّة، أناسُ منسيون"، إن تهجير هذه العائلات من منازلها جاء كنتيجة لـ"سياسة تنتهجها إسرائيل وعنف المستوطنين".
التقرير أوضح أنه "لم يكن هذا رحيلا طوعيا بل تهجير قسري، جراء عدة عوامل متداخلة منها، القمع المؤسسي طويل الأمد، والعنف الجسدي اليومي، والإرهاب النفسي، والأضرار الاقتصادية الجسيمة".
وأضاف: "كل هذه العوامل أدّت إلى فقدان الشعور بالأمان الشخصي، وتفكيك نسيج الحياة اليومية في 7 تجمّعات رعوية فلسطينية، اضطُرّت إلى الرحيل عن أراضٍ اعتبرتها وطنًا وبيتًا لها".