حملة مقاطعة تواجه الغارديان لمنع موظفيها من الحياد في نقل أخبار غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تواجه صحيفة الغارديان البريطانية، حملة مقاطعة بعد قرارها بمنع موظفيها من "الحياد" في نقل الأحداث بقطاع غزة، وبالتالي الاستمرار في تبني رواية الاحتلال الإسرائيلي دون الجانب الفلسطيني.
وأشعل قرار إدارة الصحيفة، موجة غضب بعد أن قامت بإرسال رسائل داخلية خاصة عن فرض قوانين جديدة تمنع جميع موظفيها من التوقيع على أي عريضة بشأن عدوان الاحتلال على غزة وخصوصا تلك التي تدعو إلى الحيادية في نقل أخبار الحرب في غزة، وفقا لـ "بريطانيا بالعربي".
كما قررت الصحيفة، "حظر مشاركة موظفيها آراءهم الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما يحدث في غزة"، وهو ما وصف بأنه القرار "المنحاز والمكمم للأفواه".
وأصدرت رئيسة تحرير الصحيفة، كاثرين فاينر، هذا القرار بعد أيام من توقيع 25 موظفا من صحيفة الغارديان في فرع أستراليا على عريضة تحث الصحفيين إلى نقل التقارير "بطريقة أخلاقية دون تحيز".
ووقع أكثر من 300 صحفي أسترالي على تلك العريضة التي تحث جميع الصحفيين والمحررين ومقدمي نشرات الأخبار على "نقل التقارير عن الأوضاع في غزة بطريقة حيادية أخلاقية ودون تحيز، والتشكيك في الرواية الإسرائيلية".
صحيفة الغارديان البريطانية تواجه موجة غضب وحملة مقاطعة بعد إرسالها رسائل داخلية خاصة عن فرض قوانين جديدة تمنع جميع موظفيها من التوقيع على أي عريضة بشأن حرب إسرائيل على غزة وخصوصًا التي (تدعو إلى الحيادية في نقل أخبار الحرب في غزة) إضافة إلى حظر مشاركة موظفيها آراءهم الخاصة عبر… pic.twitter.com/I8rV0kvmNA — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 7, 2023
وتتبنى وسائل الإعلام، منها أيضاً هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والشبكة الأمريكية "سي إن إن"، وشبكة "إيه بي سي نيوز"، الرواية الإسرائيلية، دون الالتفات إلى حجم الكارثة والإبادة الجماعية المرتكبة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال ونساء ورجال غزة، الذين ارتقى منهم أكثر من 17 شهيدا، وعشرات آلاف الجرحى عدا عن تدمير كامل للبنية التحتية والأحياء السكنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الغارديان غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الغارديان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موظفیها من فی غزة فی نقل
إقرأ أيضاً:
تراجع شدة الإعصار مان-يي بعد احتياح أكبر جزر الفلبين
ضرب الإعصار "مان-يي"، اليوم الأحد، لوزون، الجزيرة الفلبينية الأكبر من حيث عدد السكان، حيث تسبب بفيضانات وانزلاقات أرضية وبأمواج عاتية، وفق الأرصاد الجوية الوطنية، في سادس عاصفة كبرى تضرب البلاد في شهر.
كان "مان-يي" مصنّفا إعصارا قويا حين ضرب اليابسة للمرة الثانية في لوزون مع رياح بلغت سرعتها القصوى 185 كلم في الساعة، قبل أن تتراجع بشكل طفيف خلال عبوره الجزيرة الجبلية.
واضطر أكثر من 1,2 مليون شخص إلى مغادرة ديارهم مع اقتراب الإعصار القوي الذي قد تكون له "تبعات كارثية وقاتلة"، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية.
وقال جوليوس فابيانيس وهو مسعف في مدينة بالير "شاهدت تطاير ألواح أسقف منازل الجوار. اقتُلعت أغصان أشجار".
وهناك نحو ألفي شخص في مراكز إيواء أقيمت على نحو طارئ في بلدة "ديباكولاو" في مقاطعة أورورا.
وبقي سكان آخرون في منازلهم إما لحماية ممتلكاتهم وماشيتهم، وإما لتشكيكهم في التحذيرات، وفق ما أفاد جيفري باروتشا، مسؤول الإعلام في وكالة إدارة الكوارث في بلدية ديباكولاو في مقاطعة أورورا.
وأعلنت حال تأهب من الدرجتين الرابعة والخامسة (القصوى) في غالبية مناطق الساحل الشرقي لجزيرة لوزون، حيث ضرب "مان-يي" اليابسة للمرة الثانية، وصولا إلى السواحل الغربية للجزيرة، علما بأن الإعصار يتّجه غربا.
كما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أمواج يزيد ارتفاعها على ثلاثة أمتار يمكن أن تضرب السواحل وتتسبب بفيضانات، وخصوصا في العاصمة مانيلا.
ضرب الإعصار، مساء أمس السبت، مقاطعة "كاتاندوانيس" الشرقية.
وقال روبرتو مونتيرولا مسؤول عمليات الإنقاذ في المقاطعة "لم يسجل وقوع أي ضحايا ربما لأن الناس احترموا تعليمات الإخلاء" فيما عمليات إزالة الركام والأضرار متواصلة في الجزيرة.
و"مان-يي" سادس عاصفة تضرب الفلبين في أقل من شهر. وأدت العواصف السابقة إلى سقوط ما لا يقل عن 163 قتيلا وتشريد آلاف الأشخاص والقضاء على محاصيل ورؤوس ماشية.