بغداد اليوم - متابعة

تتجه أسعار النفط نحو تسجيل انخفاض للأسبوع السابع على التوالي بسبب المخاوف حيال فائض المعروض العالمي وضعف الطلب الصيني، على الرغم من أن الأسعار تعافت يوم الجمعة بعد أن دعت السعودية وروسيا المزيد من أعضاء أوبك+ للانضمام لاتفاق خفض الإنتاج.

وبحلول الساعة 0359 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.

29 دولار بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 75.34 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.11 دولار، أو 1.6 بالمئة إلى 70.45 دولار للبرميل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو حزيران في الجلسة الماضية، في مؤشر على أن العديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تشهد فائضا في المعروض.

وقال محللون من شركة هايتونج فيوتشرز في مذكرة "انخفاض أسعار النفط أجبر أوبك+ على تحسين التضامن لتهدئة السوق".

ودعت السعودية وروسيا، أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم، يوم الخميس جميع أعضاء أوبك+ إلى الانضمام إلى اتفاق خفض الإنتاج وقالتا إن هذا يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي وذلك بعد أيام فقط من اجتماع صعب للتحالف.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على تخفيضات إنتاج تبلغ مجتمعة 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.

وقال فيكتور كاتونا كبير محللي النفط الخام في كبلر "على الرغم من تعهدات أعضاء أوبك+، نرى إجمالي الإنتاج من دول أوبك+ ينخفض بمقدار 350 ألف برميل يوميا فقط من ديسمبر 2023 إلى يناير 2024 (من38.23 مليون برميل يوميا إلى 37.92 مليون برميل يوميا)".

وأضاف كاتونا أن بعض دول أوبك+ قد لا تفي بالتزاماتها بسبب عدم وضوح مستوى أساس الحصص والاعتماد على عوائد النفط والغاز.

وتتجه العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط نحو الانخفاض 4.5 بالمئة و4.8 بالمئة خلال الأسبوع على الترتيب، في أكبر خسائر لهما في خمسة أسابيع.

كما ساهمت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع إنتاج النفط الأمريكي في تراجع السوق هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر تشرين الثاني انخفضت تسعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى إضعاف الطلب.

وفي الهند، انخفض استهلاك الوقود في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر في الشهر السابق، متأثرا بتراجع حركة السفر في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الإنتاج في الولايات المتحدة ظل قرب مستويات قياسية مرتفعة تزيد عن 13 مليون برميل يوميا.

المصدر: وكالات  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة

"العُمانية" و" رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا، اذ شهد انخفاضًا بلغ 28 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و72 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و85 سنتًا للبرميل، مرتفعًا دولارًا أمريكيًّا و35 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.

واستقرت أسعار النفط اليوم الاثنين بعدما وازن تعطل قدر من الانتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة التأثير الناجم عن مخاوف الطلب المستمرة إثر صدور بيانات صينية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرارا بشأن أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 71.84 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 32 سنتا أو 0.47 بالمئة إلى 68 دولارا للبرميل.

وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق لدى فيليب نوفا إن السوق ستظل على الأرجح في حالة حذر لحين صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة بعد غدا الأربعاء، مضيفة أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.

ويتوقع المتداولون بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، كما تظهر خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي التي تتابع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي.

ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.

وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأمريكي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط.

ولا يزال ما يقرب من 20 بالمئة من إنتاج النفط الخام و28 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار فرنسين.

وقال ييب جون رونغ خبير السوق في آي.جي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف التي صدرت في مطلع الأسبوع أدت إلى إضعاف معنويات السوق، مع تزايد توقعات باستمرار تباطؤ النمو لفترة أطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز الشكوك بشأن الطلب على النفط.

وتباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.

كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية.. توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • عاجل| مؤشرات سلبية عن الاقتصاد الصيني.. هل بدء ركود أكبر اقتصاد عالمي؟
  • توقعات بتراجع أسعار النفط إلى 60 دولارًا للبرميل
  • النفط يقفز 3 بالمائة مع تعطل الإنتاج الأمريكي في خليج المكسيك