كشف الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، الفارق بين الحياء والخجل «الكسوف».

أخبار متعلقة

في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)

محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.. وابنة الفنان تكذبه على الهواء

محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»

وقال «عبدالسلام» خلال حواره ببرنامج «الدنيا بخير»، والذي عرض عبر قناة «الحياة»، اليوم الأربعاء: «الكسوف، إن يبقى ليا حق ومش قادر أطال بيه، الكسوف، إني قاعد لوحدي منطوي، ومش قادر أخرج أقعد مع الناس، ومش عارف أتعامل مع الناس»، مشيرًا إلى بعض العلماء يقول إن الخجل مرض نفسي.

وبين أن الأحياء مختلف تمامًا، إذ يعد شعبة من شعب الإيمان، موضحًا أن الحياء خلق يبعث على ترك كل قبيح.

وأضاف إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: «تطالب بحقك بس بحياء، عايش وبتتعامل مع الناس بأدب واحترام وخلق وحياء»، مشيرًا إلى أن النبي محمد أخبرنا بأن الملائكة أيضًا تستحي.

الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين الفارق بين الحياء والكسوف الحياء الكسوف الخجل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخجل

إقرأ أيضاً:

في حوارها لـ"الوفد".. إيمان جبل: والدي أسس "تجربتي الأدبية" ومشروعي "اليد العليا"

سوق النشر لم ينصف "الشعر".. والسرد كان كريمًا معي

"لعبة البيت" صنعت حالة مع القراء لم تنته بعد

طقوسي في الكتابة متغيرة باستثناء "القهوة"

أحب الجوائز الأدبية لأنها تثري مشاريع "الترجمة"..وتفتح آفاقًا للمبدعين

 

كانت مكتبة الوالد حاضرة، وعامرة بألوان الأدب، حين فتحت الطفلة عينيها على الحياة، وأدارت بصرها في أرجاء البيت.

ومن ملمس الورق، استأنست "إيمان جبل" الكلمة، وسرت علاقة ما بينها وبين القلم، أفصحت عن خصوصيتها في الصف الأول الإعدادي، وأنبأت عن شاعريتها في سن الخامسة عشر.

ولم يكن ثمة قراءة، وفقط، فالحاضنة الأسرية وفرت نقاشًا يوميًا لأفكارها المتدفقة، وأسئلتها التي لا تنقطع، واقتسمت مع والدها لقاءات ثقافية تجمعه بأصدقائه، تتفاعل برشاقة الطفولة معهم، وتفصح بين وقت، وآخر عن كينونة أدبية تتشكل على مهل.

وآوت إلى مكتبة مدرستها في طفولتها الأولى، مشاركة في مسابقات القصة، والشعر، وطارحة منتجها في مرحلة الإبداع الصغير على جمهور يشجع، وينشئ إطارًا ثقافيًا مناسبًا لمبدعيه.

ومن باب الشعر دخلت الكاتبة "إيمان جبل"- صاحبة مجموعتين قصصيتين، وروايات ثلاث، وديوان شعر،  إلى ساحة الأدب، سحبتها موسيقاه ابتداءً إلى عالم القوافي، ثم استحال تمردها الفطري إلى قصيدة نثر ذات إيقاع خاص، ونسق فلسفي يحيط الفكرة.

وتتذكر – الكاتبة صاحبة الروايات الثلاث- والديوان الواحد- تجربتها الأولى، حين خطت قصيدتها على سبيل المحاكاة، لافتة إلى أن سوق النشر في مصر لا ينصف الشعر، وهو ما دفعها إلى تفضيل إطلاق مشروعها الأدبي من زاوية السرد.

وتقول: إن السرد أنصفني، رغم رغبة كامنة في التعريف بي كـ"شاعرة" في بادئ الأمر.

من "قيامة تحت شجرة الزيتون" اتخذت "إيمان جبل" طريقًا ناحية الرواية، رسمت شخوصها على أوراق منفصلة، وأخضعت بطلات روايتها للتجريب، والانطلاق في فضاءات النص، لكل واحدة منهن خصوصيتها، دون أن تقفز إحداهن على حدود المشترك بينهن.

بهذه الانطلاقة كشفت "إيمان جبل" ستائر مشروعها الأدبي، بعد أن اتبعت "قيامتها" بـ"رواية لعبة البيت"، تلك الرواية التي تحسبها ذات أفق توقع ثري، ولا يبوح بأسرار النص إلا لمن يملك قدرة على الحدس القلبي.

وتضيف في حوارها لـ"الوفد" أن "لعبة البيت" التي أعدت لها ألبوم صور يتضمن تفصيلات كل شخوصها، أثمرت وعيًا ذاتيًا لدى جمهور المتلقين، وأحدثت حالة أدبية مفاجئة باختلاف قراءاتها، وتباين انطباعات التلقي .

وجاء ديوان "كل هذا الدفء في عيني مريم"، كفاصل شعري بعد روايتين، ومجموعتين قصصتين، لينبئ عن لغة الأديبة، وعواطفها المختزنة، وما استقر في وجدانها من أثر "الأبوة الشاعرية"، وتستطرد قائلة:" إن أبي خبأ الشعر في صدري، وبشر قبل أن أخط حرفًا على ورق بمستقبل أدبي".

وبصدور روايتها الثالثة "اليد العليا"، تضع "إيمان جبل" مسميات واضحة كلافتة عريضة عن مشروعها الأدبي، فبينما تنفي وصف رواياتها بـ"ثلاثية"، تكشف عن منحى المشروع المتدفق باعتباره بذرة وضعت في "قيامة تحت شجرة الزيتون"، وأثمرت في "لعبة البيت"، ونضجت تمامًا في "اليد العليا".

ومن البراح تستمد "الأديبة / الشاعرة" -التي مثلت مصر مؤخرًا في مسابقة "المعلقة" بالعاصمة السعودية "الرياض"- قدرتها على الكتابة، متخذة في سياق اختمار أفكارها عدة طقوس للكتابة من بينها احتساء القهوة، والشاي، بجانب الركون إلى الهدوء التام، وخاصة في المراحل الأخيرة لكتابة النص، وتتغير طقوسها من نص لآخر، دون استقرار على قوالب ثابتة.

وتؤمن "إيمان جبل" بأن شخوص الروايات تنتج ذاتها، وتفرض مسارها على الكاتب، فأحيانًا ترسم شخوصها على ورق قبل بدء الكتابة، ثم تعيد صياغتها على الورق، وأحيانًا تشرع في الكتابة مباشرة، وتتوقف دائمًا حين لا يتدفق السرد داخلها.

الأديبة التي وصلت روايتها "لعبة البيت" للقائمة القصيرة بجائزة "غسان كنفاني"، لا تخفي حبها لـ"الجوائز الأدبية"، فهي من ناحية تسارع في حركة الترجمة، وتضع المبدع في مكانه الصحيح من ناحية أخرى.

لكنها رغم ذلك لا تستطيع الحكم على "ورش الكتابة"، نظير كونها خارج التجربة، وإنما على الأرجح لا تفضل القوالب المصنوعة داخلها من ناحية اقتحام مساحة الكاتب حين يجرب كتابة نص.

ومع ذلك ترى أن "ورش الكتابة" من زاوية أخرى تثير أفكارًا مختلفة عبر آلية العصف الذهني، وتسمح بتكوين بيئة ملهمة، إضافة إلى تزكية جانب الصنعة، وإتقان أساسيات كتابة الرواية.

ولا ترى خريجة كلية الطب البيطري - جامعة قناة السويس عام 2014 - رابطًا بين دراسة الطب، والإبداع، مشيرة إلى أن دراستها تزيد حساسية الفرد، وهشاشته، وتفاقم الجروح، وتدفع إلى الكتابة.

لكن الإبداع حسب رؤيتها اختيار شخصي، وهي لم تبحث إطلاقًا عن هذا الرابط، وتستطرد: لا أرى إطلاقًا أني جئت للكتابة من هذه المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
  • ترامب يكشف عن استثمارات أمريكية ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • في حوارها لـ"الوفد".. إيمان جبل: والدي أسس "تجربتي الأدبية" ومشروعي "اليد العليا"
  • الملحن صلاح الشرنوبي: يكشف سر نجاح اغنية كلام الناس مع جورج وسوف وتعاونه مع ذكري
  • الملحن صلاح الشرنوبي يكشف سر نجاح أغنية كلام الناس مع جورج وسوف وتعاونه مع ذكرى
  • انا بقيت اتعصب أوي من الناس وعلشان كده روحت لدكتور نفسي … أحمد فهمي يكشف اسراره
  • إيمان عزالدين: صبر الأمهات الفلسطينيات درس إنساني للعالم بأسره
  • بعد تهديده لمدعي عام إسطنبول: وزير العدل التركي يكشف مصير إمام أوغلو
  • صلاح الشرنوبي يكشف أسرار بداياته ونشأته في حي الأنفوشي مع عمرو الليثي