إمام مسجد الإمام الحسين يكشف الفارق بين الحياء والكسوف
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، الفارق بين الحياء والخجل «الكسوف».
أخبار متعلقة
في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)
محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.. وابنة الفنان تكذبه على الهواء
محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»
وقال «عبدالسلام» خلال حواره ببرنامج «الدنيا بخير»، والذي عرض عبر قناة «الحياة»، اليوم الأربعاء: «الكسوف، إن يبقى ليا حق ومش قادر أطال بيه، الكسوف، إني قاعد لوحدي منطوي، ومش قادر أخرج أقعد مع الناس، ومش عارف أتعامل مع الناس»، مشيرًا إلى بعض العلماء يقول إن الخجل مرض نفسي.
وبين أن الأحياء مختلف تمامًا، إذ يعد شعبة من شعب الإيمان، موضحًا أن الحياء خلق يبعث على ترك كل قبيح.
وأضاف إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: «تطالب بحقك بس بحياء، عايش وبتتعامل مع الناس بأدب واحترام وخلق وحياء»، مشيرًا إلى أن النبي محمد أخبرنا بأن الملائكة أيضًا تستحي.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخجل
إقرأ أيضاً:
انحسار مياه البحر في الغردقة يكشف كنوزًا طبيعية.. وتحذيرات بيئية مشددة
شهدت شواطئ الغردقة ظاهرة طبيعية سنوية تتمثل في ظاهرة الجزر، حيث انحسرت مياه البحر عن الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية لمسافات تتراوح بين 100 إلى 200 مترًا.
هذه الظاهرة تسببت في ظهور مساحات واسعة من الأرض على الشاطئ، وتبين مشاهد جديدة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه.
كيف تحدث ظاهرة الجزر؟تعد ظاهرة الجزر من الظواهر الطبيعية المستمرة التي تحدث يوميًا في البحر الأحمر، وهي مرتبطة بحركة المد والجزر الناتجة عن تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس. وبالتحديد، تحدث ظاهرة الجزر بسبب اختلافات في القوى الجاذبية التي تؤثر على مياه البحر، مما يؤدي إلى تراجع المياه عن الشواطئ.
تُعتبر هذه الظاهرة نتيجة مباشرة لحركة القمر حول الأرض، حيث ينجم عنها انحسار المياه عن الشواطئ لمسافات قد تصل إلى 150 مترًا في بعض الأحيان، كما يحدث بشكل ملحوظ في منتصف ونهاية كل شهر هجري. ومع تحرك القمر، تتغير قوى الجذب التي تؤثر على سطح البحر، مما يؤدي إلى تقليص حجم المياه في بعض المناطق.
تأثير الظاهرة على البيئة البحريةمن الناحية البيئية، يعد انحسار المياه عن الشواطئ فرصة لظهور الشعاب المرجانية والأصداف البحرية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه. ومع ذلك، يحذر الخبراء البيئيون من خطورة النزول إلى هذه المناطق خلال فترة الجزر، حيث تختفي العديد من الكائنات البحرية تحت هذه الشعاب في هذه الأوقات. وتعتبر هذه الكائنات عرضة للتلف أو التهديد إذا تعرضت للعوامل الجوية المباشرة بسبب انحسار المياه.
وأوضح الدكتور محمود دار متخصص في علوم البحار، أن ظاهرة المد والجزر تحدث بشكل دوري نتيجة للتأثيرات المشتركة لجاذبية القمر والشمس، وحركة دوران الأرض. وأضاف دار أن ظاهرة المد تحدث عندما يرتفع منسوب المياه على الشواطئ، ويمكن أن يصل ارتفاع المياه إلى أكثر من مترين في بعض الأحيان.
تحذيرات بيئية مهمةفي ظل هذه الظاهرة، من الضروري أن يلتزم الزوار والمواطنون بالتوجيهات البيئية التي تحذر من النزول إلى المناطق المتأثرة بالانحسار خلال فترة الجزر، وذلك للحفاظ على الحياة البحرية. ويُنصح بعدم الاقتراب من الشعاب المرجانية والموارد البحرية التي تكون عرضة للتأثيرات الضارة بفعل الجزر.
بالرغم من أن ظاهرة الجزر هي جزء طبيعي من الدورة البحرية في البحر الأحمر، إلا أن تأثيراتها على البيئة البحرية تتطلب المزيد من الوعي البيئي من قبل الزوار والسكان المحليين. إن فَهم الظاهرة بشكل علمي واتباع الإرشادات البيئية يساعد على حماية الحياة البحرية التي تُعد من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة.