سواريز يتغزل في «جوهرة الريال»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يُعتبر الشاب البرازيلي الصغير إندريك فيليبي «17عاماً» مهاجم بالميراس الحالي، والذي ينتقل إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، عندما يكمل 18عاماً، صفقة ناجحة بكل المقاييس وبشهادة نجوم الأندية المنافسة، خاصة من سبق لهم اللعب في برشلونة الغريم اللدود لـ «الريال»، ولعبوا بعد رحيلهم عن «البارسا» في أندية برازيلية، مثل الهداف الأوروجواياني لويس سواريز الذي أمضى أجمل سنوات مسيرته الكروية في «الكامب نو».
وكان ريال مدريد وقع عقداً مع بالميراس في ديسمبر الماضي مقابل 60 مليون يورو شاملة المتغيرات، ويقضي بانتقال الفتى الصغير إلى «السانتياجو برنابيو» الصيف المقبل، عندما يبلغ الثامنة عشرة.
ولأن سواريز نجم برشلونة السابق يلعب في جريميو البرازيلي، فقد كان شاهداً على صعود نجم اللاعب وتطور أداؤه بشكل لافت، واعترف في حديث لشبكة «إسبن» نقلته صحيفة «دياريو آس» الإسبانية، بأنه يتوقع لهذا «المراهق الصغير» أن يصبح أحد نجوم المستقبل في ريال مدريد.
وقال سواريز: إندريك نجم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يزال صغير السن، ويخطو خطواته الأولى في عالم «الساحرة المستديرة»، وأعتقد أن ما أنجزه مع بالميراس هذا العام لا يصدق. أخبار ذات صلة
وأضاف: منتخب البرازيل وريال مدريد أصبحا يملكان نجماً لا يُشق له غبار، وسيفيد الاثنين، كما يُفيد كرة القدم خلال السنوات القادمة.
واعترف سواريز أيضاً بأنه كان يتمنى أن يرى إندريك في ناديه السابق برشلونة، بدلاً من ذهابه إلى«الجانب الآخر»، في إشارة إلى ريال مدريد الغريم التقليدي لـ «البارسا»، وقال: بدهي أن أتمنى وجوده في برشلونة، ولكنه هو الذي قرر واختار ريال مدريد، وعلى أية حال فإنه سيفيد كرة القدم مثلما تفيده.
إندريك فيليبي موريرا دي سوزا، وهذا اسمه بالكامل، المولود في 21 يوليو2006، أسهم بقوة في فوز ناديه الحالي بالميراس ببطولة الدوري البرازيلي هذا الموسم، بعد منافسة شرسة مع جريميو الذي يلعب له سواريز، حيث لم يتجاوز الفارق بينهما نقطتين فقط. وحصل إندريك على جائزة أفضل لاعب صاعد عام 2023، كما حصل على جائزة أفضل هدف سجله في مرمى بوتافوجو في «الجولة 34» للمسابقة.
ويأمل ريال مدريد أن يلعب هذا المهاجم الشاب دوراً مؤثراً في فوزه بالعديد من البطولات والألقاب، خلال فترة وجوده التي تمتد حتى «صيف 2029».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة لويس سواريز
إقرأ أيضاً:
الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
مدريد (أ ف ب)
هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.