خبير: مباحثات بوتين وقادة الشرق الأوسط تحد من النفوذ الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الصين – صرح المحلل والسياسي الصيني تشاو لون، أن مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع قادة دول الشرق الأوسط تسهم في الحد من النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وقال تشاو في مقابلة مع “كانكان نيوز”: “اتصالات روسيا المباشرة مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران، لن تؤدي فحسب إلى تعزيز سمعة موسكو ومكانتها كمشارك موثوق به ونشط في الأجندة الجيوسياسية للشرق الأوسط، بل ستسمح لها أيضا بإضعاف النفوذ الأمريكي وتغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة.
ولفت تشاو الانتباه إلى التداعيات السياسية لجولة الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن زيارات الرئيس بوتين الناجحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين تحتفظان تقليديا بعلاقات وثيقة مع واشنطن، تسلط الضوء على وهن القيود والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأشار تشاو أيضا إلى الأثر الاقتصادي لجولة الرئيس الدبلوماسية، مؤكدا أن التشابه في وجهات نظر موسكو والرياض بشأن مسألة خفض إنتاج النفط من أجل حث ارتفاع الأسعار سيسمح لروسيا “بزيادة الإيرادات والاستقرار الاقتصادي”.
واختتم المحلل: “بينما تنضب المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، تحقق روسيا اختراقا دبلوماسيا”.
وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية، وأجرى محادثات في أبو ظبي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وفي الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار جولة بحث فيها التعاون الثنائي وملفات دولية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة للمرة الأولى في الشرق الأوسط
أعلنت دولة قطر ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن استضافتها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة "إم دبليو سي الدوحة" لمدة 5 سنوات متتالية، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جاء ذلك خلال توقيع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد بن علي المناعي والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) جون هوفمان على الاتفاق الرسمي للاستضافة في حفل أقيم على هامش فعاليات معرض ومؤتمر برشلونة للأجهزة المحمولة (إم دبليو سي) 2025.
وأكد المناعي أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركات والخبراء، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار الرقمي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار إلى أن هذه الاستضافة تمثل فرصة إستراتيجية لاستقطاب الاستثمارات ودعم تنفيذ الأجندة الرقمية 2030، منوها بأن هذا الحدث سيفتح آفاقا جديدة للنمو والابتكار الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جهته، أعرب هوفمان عن سعادته بإطلاق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في الدوحة، معتبرا ذلك خطوة تبرز الدور المتنامي لدولة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي، إذ يجسد التحول الرقمي في الشرق الأوسط من خلال مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس المتقدمة والتنقل الذكي.
إعلانومن المتوقع أن تعقد النسخة الأولى من المؤتمر في الدوحة يومي 25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستعرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي.
كما ستتناول موضوعات تتعلق بالشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية، مما يوفر فرصا للتعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين.
يذكر أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول أطلقت نسخا إقليمية لتعزيز الابتكار عالميا، منها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في شنغهاي ولاس فيغاس وكيغالي.
ويعتبر المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة -الذي ينظم سنويا في مدينة برشلونة الإسبانية- الحدث الأهم والأكبر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، إذ شهدت نسخة 2024 حضور أكثر من 101 ألف مشارك من 205 دول ومناطق، بالإضافة إلى أكثر من 2700 شركة عارضة، مما يبرز التأثير الاقتصادي والتكنولوجي الكبير لهذا الحدث.