«هتتحكم في أحلامك وواقعك».. ابتكار سماعة تستطيع مراقبة نشاط الدماغ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ابتكارات كثيرة اتجهت إليها بعض الشركات خاصةً الناشئة في محال الذكاء الاصطناعي، إذ تحاول مواكبة التطور من خلال الابتكارات الخاصة بها، آخرها شركة بروفيتك الناشئة التب تأسست بالشراكة مع إريك وولبرج ومعهد ماكس بلانك فلوريدا للعلوم العصبية بأمريكا، التي استخدمت تقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة نشاط الدماغ.
استخدام التكنولوجيا لاستدعاء الحلم الواضح، هو الهدف الذي استخدمت من أجله شركة «بروفيتك» وفق بيان نشرته في وسائل إعلام أجنبية، خاصية الذكاء الاصطناعي لابتكار سماعة لمراقبة نشاط الدماغ، حيث عمل عليها المهندس البرمجي ويسلي بيري، من خلال إجراء تجارب على فن الأمواج المخية والتحكم الكمبيوتري عن طريق التفكير.
«هالو» هو الاسم الذي اختارته الشركة الناشئة للسماعة الجديدة التي من المتوقع أن يجرى طرحها في عام 2025، حيث استطاعت الشركة الانتهاء من تصميمها من خلال جمع أكثر من مليون دولار كتمويل بالتعاون مع بعض المؤسسات التي يمتلكها إيلون ماسك، حيث تستخدم السماعة في مراقبة لنشاط الدماغ مليئة بالكهارل لإثارة وتثبيت وضوح الحلم.
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدماغ وتعزيز القدرة على الحلم الواضح، هو ما استخدمه مهندسو الشركة خلال تصميمهم لنموذج السماعة «هالو»، التي من المتوقع أن يتم عرض نموذجا منها في مدينة نيويورك قريبا، وفق بيان الشركة.
اختيار واقعكتحفيز مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالحلم من خلال الحركة السريعة للعين «REM»، هو الهدف من المشروع، حيث أن السماعة تستخدم موجات فوق صوتية تركز على المخ لاستكشاف إمكانيات دمج التكنولوجيا والأحلام، وهو ما يعمل على مراقبة نشاط الدماغ وتثبيت الأحلام التي يراها الحالمون أثناء نومهم دون نسيانها بعد الاستيقاظ.
الحلم الواضح، يجعلك أنت المتحكم في أحلامك وقد يساعدك على الاستيقاظ من الكوابيس، بحسب الشركة، حيث تُمكن السماعة الجديدة دماغك بالدخول إلى نوع من حالة النوم والاستيقاظ معاً، كما تمكنك من اختيار واقعك والبعد عن الكوابيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراقبة نشاط الدماغ الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نشاط الدماغ الذکاء الاصطناعی نشاط الدماغ من خلال
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.