مسقط-أثير

كشف سعادة السفير الدكتور خالد الجرادي صاحب الخبرة الدبلوماسية الممتدة لأكثر من ربع قرن عن أسرار الإتيكيت والبروتوكول في البرنامج الأول لأكاديمية عالم الرشد الذي أتى بعنوان (قواعد البروتوكول والإتكيت في الحياة المهنية).

جاء ذلك في الدورة التي نظمت خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 ديسمبر 2023، بمشاركة أكثر من ٢٠ فردًا من موظفي القطاع المدني والعسكري والخاص من بينهم محررة من “أثير”.


وقام سعادته في اليوم الأول بتسليط الضوء على جوانب عديدة في عالم الإتيكيت، حيث حلقت محاضراته الفلسفية مع أسرار الأدب العربي والإسلامي، واستعرض ببراعة الارتباط الجذري بين الإتيكيت والبروتوكولات، وكيف تنعكس تلك العلاقة في خيوط حياتنا اليومية والمهنية.

وفي ساحة الإتيكيت، تجاوزت مواضيع الحديث والاستقبال والتعارف السطحي، لتلامس آفاق الحياة الاجتماعية وتتناغم مع لحظات الجلوس وأسلوب التعامل في المناسبات. بينما امتدت البروتوكولات لتغطي التعاملات الرسمية والممارسات الحكومية.

وفي محاولة للتأصيل، استمد السفير الدكتور الجرادي إلهامه من الأدب الإسلامي؛ فقد سرد بإبداعه وأسلوبه الأخَّاذ أمثلة رائعة تتجلى في آداب الإتيكيت، تاركًا إرثًا ثريا يمكن أن يكون مرشدًا للراغبين في الارتقاء بتصرفاتهم وحواراتهم.

وفي اليوم الثاني، انتقل المدرب إلى رحاب التعامل الدولي، محاورًا فلسفة التفاعل بين البلدان ومتطلبات البروتوكولات في الزيارات الرسمية والمآدب الدولية. وكانت البصيرة تتألق على وجوه المشاركين ونفوسهم تتشرب جوانب التميز المؤسسي، وتشرئبُّ إلى فضاء أرحب، مع التركيز على القيادة الراشدة والموظفين المتميزين والعملاء المخلصين.

وفي هذا السياق، استطاع المدرب استكشاف أسرار وصفات القائد الراشد، مؤكدًا أهمية التواصل الفعّال والالتزام واتخاذ القرارات الحكيمة، مشيرًا إلى دور الشغف والإلهام في إثراء تجربة الآخرين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد

الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.

ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.

وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • (140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
  • وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • “الفاف” تكشف موعد وملعبي نصف نهائي الكأس
  • عقوبات أمريكية جديدة على “حزب الله”
  • لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • “تصفيات كأس أمم آسيا للسيدات 2026”.. باكورة مشاركات “أخضر السيدات” الرسمية