أجرى البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي زيارة لمدينة صور بالجنوب اللبناني وشارك في وقفة تضامنية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان مع أبناء الجنوب اللبناني، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات بالقطاعات الثلاثة بالجنوب.


واستهل البطريرك الماروني زيارته الجنوبية في كنيسة سيدة البحار المارونية في صور بصلاة في الكنيسة، ثم التقى في صالون الكنيسة عددًا من النواب والشخصيات العامة بالجنوب ومفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ومطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك إيلي حداد ممثلا بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي وعدد من المرجعيات الدينية الإسلامية والكنسية.


وأكد البطريرك الماروني أن هذه الزيارة تضامنية من أجل السلام في ظل الظروف الصعبة معتبرا أنها واجب إنساني. واعتبر أن المنطقة تدفع أثمان حرب لا يوجد فيه أي شعور إنساني والتي تدمر وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ.


وأضاف: "نحن حريصون على أن نأتي لنحافظ على وحدتنا بتنوعها، وأن هذه الحرب مدمرة ليس فقط في غزة بل هي حرب خارجة عن كل الحضارة والقوانين الإنسانية، وقد أتينا لنعلن السلام. وبدون سلام لا يوجد حياة، وكل إنسان له دور ولا نرضى أن يشوه دور الإنسان. نريد أن نقف في وجه الحقد والكراهية والبغض ونحن أخوة، وهذه هي الثقافة اللبنانية الحقيقة وهذه هي الثقافة الروحية الكنسية الحقيقية".


وأشار البطريرك الماروني إلى أن أهالي البلدات الجنوبية اضطروا إلى ترك منازلهم، موجهًا التحية لكل البلدات والأهالي، داعيًا لحماية الوطن والاهتمام به.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطریرک المارونی

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا

نظم ناشطون سوريون، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جنوب سوريا.

وأدان الناشطون الاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال بين الحين والآخر على سوريا، وأعربوا عن رفضهم للتدخل في الشأن الداخلي ومحاولات تقسيم البلاد.

ورفع الناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام السورية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "لا لتقسيم سوريا" و "من عفرين للجولان كامل التراب الوطني" و"إسرائيل تقتل الأمل في سوريا".





كما رفعوا شعارات تندد بمطالب الاحتلال الإسرائيلي فرض منطقة عازلة على جنوب سوريا، مثل "لا نقبل بيع الجنوب كما بيع الجولان" و"لا للوصاية الإسرائيلية على الجنوب السوري".

والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

جاء ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.



والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • سماحة المفتي يدعو الدول الإسلامية إلى "وقفة حازمة"
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
  • وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرة
  • “أمانة الطائف” تُزيِّن المحافظة بشعار “وقفة جود الطائف”
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد