لماذا أرسلت بريطانيا فريقا عسكريا للضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت مجلة التايم الأمريكية أن بريطانيا أرسلت فريقا عسكريا للضفة الغربية لمساعدة السلطة الفلسطينية على تولي إدارة قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، للمجلة، الخميس: "ينبغي أن تتولى (السلطة) المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين".
وأكد شابس في أول زيارة يجريها وزير دفاع بريطاني لإسرائيل منذ أكثر من عقد، أن "فريق الدعم البريطاني، متواجد على الأرض في رام الله منذ أكثر من عقد، وتتطلع لندن لزيادة قدراته على مساعدة السلطة الفلسطينية".
وأشارت المجلة إلى أن فريق الدعم صغير نسبيا وهو يعمل مع آخرين من الولايات المتحدة وكندا.
وأجرى شابس زيارة لرام الله، الخميس، (الأولى لوزير دفاع بريطاني منذ أكثر من عشر سنوات) حيث التقى بفريق الدعم البريطاني، وبوزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح.
وقال: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله للتحدث مع السلطة الفلسطينية هو فهم قدراتها وإمكاناتها. أحد الأشياء التي سنفعلها هو التحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة جنبا إلى جنب مع الأمريكيين".
اقرأ أيضاً
بايدن يدعو لتولي السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة
وأضاف أن بريطانيا ساعدت بالفعل في إيصالهم إلى تلك المرحلة، ويتعلق الأمر الآن بمحاولة زيادة قدرتهم وإمكاناتهم".
ويعتقد شابس أن "الحل من المرجح أن يكون في سلطة فلسطينية تحتاج إلى أن تكون قادرة على مستوى من التحكم، وهو ما يتطلب قدرا هائلا من المساعدات والدعم الدوليين ونحن لم نصل لذلك بعد.. علينا أن نستخدم الأزمة المروعة لتحسين أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. ويمكن ذلك من خلال تحالف دولي تقوده الدول العربية، وإعادة الإعمار في غزة.."، بحد قوله.
وأبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده لحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، بينما يرفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك المقترح، مؤكدا أن على "إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة بعد الحرب".
وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أودى بحياة 17177 فلسطينيا على الأقل.
وتحذر وكالات إغاثة من أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة مع تشرد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ومحاصرتهم في جيب ساحلي ضيق مع القليل من الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى الآمن.
ويتزايد القلق من احتمال عجز السلطات الصحية في غزة عن مواصلة الإحصاء الدقيق للقتلى مع تدمير البنية التحتية الأساسية وتكرار تعطل خدمات الهاتف والإنترنت ومقتل أو اختفاء عدد من القائمين على هذه العملية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عباس الضفة بريطانيا إسرائيل السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أهالى الغربية ينتفضون لتأيييد الرئيس السيسى ودعم القضية الفلسطينية
شاركت كافة القوى السياسية بمحافظة الغربية، وفى مقدمتهم لجنة الوفد فى المسيرات الشعبية أمام معبر رفح؛ للتعبير عن رفض المخطط الأمريكى الصهيونى بتهجير الفلسطينين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية
ورفع المتظاهرون جميعا شعار واحد وهو التأييد للرئيس السيسى والدعم للقضية الفلسطنيية شعار واحد ولهدف واحد قائلين " تحيا مصر".
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية"
ورفع المشاركون في تلك المسيرات شعارات تؤكد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتأكيد حقه في أرضه، داعين إلى حل الدولتين كمسار عادل للقضية الفلسطينية وسط أجواء تعكس التلاحم الشعبي مع الموقف المصري الرسمي.وخلع جميع المتظاهرين عبائتهم الحزبية، مشدداً على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد، لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وأكد السيسي أن تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأنه لن يتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وحظى حديث السيسي، بتأييد واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة
وكان الرئيس الأمريكى دونالدترامب قد طرح مقترحا عن أن مصر والأردن قد تضطران إلى قبول الفلسطينيين المرحلين من غزة، وهو ما رفضه الرئيس السيسي بشدة، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في أي مخطط لترحيل الفلسطينيين، معتبرًا ذلك "ظلمًا لا يمكن قبوله".
ونفس الموقف الرافض للطرح الأمريكي عبر عنه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني