روسيا والمملكة العربية السعودية تتفقان على تعزيز التعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
السعودية – اتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الدفاعي الذي يهدف إلى “دعم المصالح المشتركة للبلدين”.
جاء ذلك في بيان روسي-سعودي مشترك نشره الموقع الرسمي للكرملين، نص على اتفاق ثنائي على “تعزيز التعاون الدفاعي فيما يتعلق بقضايا الدفاع والأمن، بما يهدف إلى دعم وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين”، فيما أكد الطرفان “التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق الأمني الراهن بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، فضلا عن تبادل المعلومات من أجل مكافحة الإرهاب، وذلك لضمان الأمن والاستقرار في البلدين”.
ويأتي ذلك، وفقا للبيان، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وروسيا، وعقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة العربية السعودية، يوم أمس 6 ديسمبر، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وعقدهما جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وتم أيضا تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة إقليميا ودوليا.
المصدر: الموقع الرسمي للكرملين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.