حملة على الخليل ورام الله.. الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام مدن الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة عمليات اقتحام مكثفة لمدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة الغربية، وتركزت الحملة في مدينتي رام الله والخليل جنوب الضفة الغربية.
إقرأ المزيدواقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم الفوار جنوب الخليل من عدة محاور، وانتشرت بكثافة في أزقته وشوارعه، وسط مواجهات عنيفة مع الأهالي تخللها إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة شاب فلسطيني إصابة بليغة.
وقالت مصادر محلية إنه من بين المناطق التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية في الخليل، بلدات يطا والسموع ودورا جنوبا، بالإضافة إلى بلدة بيت أمر شمالا، حيث انتشرت في محيط المنازل، وفي الطرق الرئيسية ومنعت حركة المواطنين.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، قرى رمانة وزبوبا والطيبة، غرب جنين، وكثفت وجودها في محيط بلدة سيلة الظهر جنوب المحافظة. واقتحمت قريتي سالم وتلفيت في محافظة نابلس.
واقتحمت قوة مكونة من 20 آلية، وسط مدينة رام الله وتواجدت على دوار المنارة وشارع الإرسال، وشارع النهضة في مدينة البيرة، وداهمت عدة بنايات في المدينتين.
وذكرت مصادر أن الجيش اقتحم أحد المحال التجارية في رام الله قرب دوار المنارة وفتشته وعبثت في محتوياته، مشيرة إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة نائب مدير أوقاف القدس، الشيخ ناجح بكيرات، والشاب بهاء محمود العروج عقب مداهمة منزليهما.
وارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 266 شخصا.
تغطية صحفية: قـوات الاحـتـلال تواصل اقـتـحـام وسط مدينة رام الله. pic.twitter.com/qZk9NtFxG4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 8, 2023تغطية صحفية: "مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتــــلال خلال انسحابها من مدينة رام الله". pic.twitter.com/thwqS7WrQ5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 8, 2023المصدر: RT+ وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخليل الضفة الغربية رام الله الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة رام الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.