دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور واشنطن، الكونجرس الأمريكي المنقسم إلى الموافقة على حزمة مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا.

وقال كاميرون "لست قلقا بشأن قوة الشعب الأوكراني ووحدته وتوافقه وشجاعته" بل "أخشى أننا لا نفعل ما يتعين علينا فعله".

وأضاف أمام منتدى أسبن الأمني "نحتاج إلى التأكد من أننا نقدم لهم الأسلحة والدعم الاقتصادي والدعم المعنوي والدعم الدبلوماسي لكن الأهم من ذلك الدعم العسكري الذي يمكن أن يحدث فارقا".

وفشل الكونجرس الأمريكي الأربعاء في إحراز تقدم بشأن حزمة كبيرة تزيد عن 106 مليارات دولار طالب بها الرئيس جو بايدن بإلحاح وتشمل أموالا مخصصة لأوكرانيا وإسرائيل.

وتابع كاميرون "يجب أن نرسل هذه الأموال إلى الأوكرانيين. علينا دعمهم والتأكد من أن بوتين هو من سيخسر، لأنه إذا لن يتم التصويت على هذه الأموال، فلن يبتسم إلا شخصان: فلاديمير بوتين في روسيا وشي جينبينغ في بكين. وأنا لست أدري بشأنكم، لكني أنا لا أريد أن أقدم لهما هدية بعيد الميلاد".

وفي وقت لاحق خلال اجتماعه بنظيره بلينكن، شدد كاميرون على الحاجة إلى "مساعدة أوكرانيا بكل السبل الممكنة حتى تتمكن من مقاومة غزو بوتين غير الشرعي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للرعاية والدعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للرعاية والدعم وتسلط الضوء على أهمية الدور وأزمات المستقبل وتحتفل المنظمة بهذا اليوم من كل عام في ٣ أكتوبر، وتعد أعمال الرعاية، سواء كانت مدفوعة الأجر أو غير مدفوعة، حجر الأساس في بناء مستقبل العمل اللائق والمجتمعات المستدامة، ومع تزايد أعداد السكان، وشيخوخة المجتمعات، وتغير الهيكل الأسري، وتفاقم الفجوات بين الجنسين في سوق العمل.

وتبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومات، وأصحاب العمل، والنقابات العمالية، والأفراد لمعالجة قضايا تنظيم أعمال الرعاية وتطوير سياساتها، إذا لم يتم التصدي لنقص الخدمات ورفع مستوى جودتها، فقد تواجه المجتمعات أزمة رعاية عالمية تؤدي إلى تفاقم التفاوتات بين الجنسين في سوق العمل، ويتنوع عمل الرعاية بين تقديم الرعاية المباشرة، مثل إطعام الأطفال أو رعاية المرضى، والرعاية غير المباشرة مثل الطبخ والتنظيف. 

وبينما تقدم الرعاية غير المدفوعة بدون عائد مالي، تظل هذه الأعمال جزءاً أساسياً من الاقتصاد العالمي ففي المقابل، يتم توظيف العاملين في مجال الرعاية المدفوعة لتقديم خدماتهم لقاء أجر، وهم يشملون فئات مثل الممرضات والمعلمين والأطباء والعاملين في المنازل ومع تزايد الطلب على خدمات رعاية الأطفال والمسنين، يشهد اقتصاد الرعاية نمواً مستمراً، ما يخلق فرص عمل كبيرة. 

ورغم ذلك ما زالت هذه المهن تفتقر للحماية والمزايا، وتعاني من ضعف الأجور والظروف القاسية لذلك، يتطلب المستقبل حلولاً جديدة لتحسين سياسات الرعاية وشروط العمل المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • The Sims 4 تمنحك حياة جديدة بعد الموت
  • افتتاح مبنى قيادة الطوارئ والدعم الأمني في عدن بدعم إماراتي
  • صندوق النقد الدولي: إجراء المراجعة الرابعة لمصر خلال أشهر
  • هل يسمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز طويلة المدى ستورم شادو؟
  • الأمين العام الجديد لحلف الناتو يؤكد دعمه لأوكرانيا
  • لبنان يستقبل طائرة مساعدات روسية بتوجيه من بوتين
  • بتوجيه من الرئيس بوتين.. وصول طائرة مساعدات روسية إلى لبنان
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للرعاية والدعم
  • برئاسة بن قدارة.. مجلس إدارة الوطنية للنفط يناقش حزمة من المواضيع المتعلقة بقطاع النفط
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل