جنيف – قررت منظمة الصحة العالمية، امس الخميس، عقد جلسة خاصة الأحد المقبل لبحث “أوضاع الرعاية الصحية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكتبت المنظمة بتدوينة على منصة “إكس”، “بناء على طلب 15 دولة عضو (دون تحديد أسمائها) سيتم عقد جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للنظر في الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضافت أن “الجلسة ستعقد الأحد الموافق 10 ديسمبر/ كانون أول الجاري، في تمام الساعة 09:30 بتوقيت وسط أوروبا (08:30 ت.غ)”.

كما سيتم بث الجلسة مباشرة عبر الإنترنت، حسب المصدر نفسه.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية 194 دولة.

وفي تدوينة نشرها مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس الأربعاء، عبر منصة “إكس”، قال إن النظام الصحي بقطاع غزة “على وشك الانهيار”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أرباع العالم يعترفون بفلسطين.. خطوات تسارعت بعد حرب غزة

تعترف 147 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، أي ما يمثل نحو 75% من المجتمع الدولي، بحسب آخر التحديثات حتى أبريل/نيسان 2025.

ويأتي هذا التوسع في الاعترافات على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ووسط مطالبات دولية متزايدة بضرورة تطبيق حل الدولتين.

كذلك تعترف دولة مدينة الفاتيكان -الهيئة الحاكمة للكنيسة الكاثوليكية- بفلسطين، وهو كيان يتمتع بصفة مراقب في الأمم المتحدة ويحمل موقفا منذ سنوات تجاه حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

ماكرون يلوّح بالاعتراف

وفي خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على تحوّل في الموقف الأوروبي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى إمكانية اتخاذ هذه الخطوة رسميا في مؤتمر أممي يُعقد في نيويورك في يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف ماكرون أن بعض الدول العربية في المقابل قد تعلن اعترافها بإسرائيل في سياق جهود حل الصراع.

وقد رحبت السلطة الفلسطينية بهذه التصريحات، ووصفتها بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، في حين لم تصدر ردود فعل رسمية من إسرائيل التي ما زالت ترفض قيام دولة فلسطينية بحدود 1967.

خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في مستودع الهلال الأحمر المصري (الفرنسية) حرب غزة.. واندفاعة نحو الاعتراف

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تسارعت خطوات الاعتراف بدولة فلسطين.

إعلان

وكانت قد أعلنت 10 دول جديدة خلال هذه الفترة اعترافها الرسمي، وهي: المكسيك، أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد وتوباغو، جامايكا، باربادوس.

وتعكس هذه الاعترافات الجديدة تصاعد الدعم الدولي للفلسطينيين، مقابل تزايد الإدانات العالمية للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين (يسار) والرئيس الأميركي بيل كلينتون (الفرنسية) رحلة الاعتراف.. من الجزائر إلى نيويورك

بدأ الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، حين أعلن ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، قيام الدولة الفلسطينية من العاصمة الجزائرية، بالتزامن مع الانتفاضة الأولى.

وسرعان ما اعترفت أكثر من 80 دولة بفلسطين، معظمها من دول الجنوب العالمي: أفريقيا، آسيا، أميركا اللاتينية، والدول العربية.

وفي 13 سبتمبر/أيلول 1993، وُقّع اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط وعود بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

لكن بعد أكثر من 3 عقود، لا تزال الدولة موجودة على الورق فقط، في ظل استمرار الاحتلال وتوسع الاستيطان.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة (138 صوتا مقابل 9) لمصلحة منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو".

لاحقا، وتحديدا عام 2014، أصبحت السويد أول دولة في أوروبا الغربية تعترف رسميا بفلسطين، لحقت بها دول من القارة تباعا.

أوروبا تتحرك.. وإسرائيل تتوعد

في 22 مايو/أيار 2024، أعلنت 3 دول أوروبية، هي النرويج وأيرلندا وإسبانيا، اعترافها بدولة فلسطين على حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة لها.

وردا على ذلك، استدعت إسرائيل سفراء الدول الثلاث، وهددت بتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية.

وفي 4 يونيو/حزيران 2024، لحقت سلوفينيا بالدول الأوروبية المعترفة، بينما تدرس دول أوروبية أخرى، مثل مالطا وبلجيكا، اتخاذ خطوات مماثلة خلال عام 2025.

إعلان الغائب الأكبر.. مجموعة السبع

رغم هذا التوسع، فإن أيا من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان) لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين رسميا، رغم تبنّي بعضها خطابا داعما لحل الدولتين.

ما أهمية الاعتراف؟

يُعد الاعتراف الدولي بفلسطين خطوة رمزية مهمة تعزز من مكانة فلسطين القانونية والسياسية على المستوى الدولي، وتُمكنها من الانضمام إلى المؤسسات الأممية والمطالبة بحقوقها عبر المحاكم الدولية.

كما يشكل الاعتراف ضغطا على الدول الغربية المترددة، ويدفع باتجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومع ذلك، فإن غياب السيادة الفعلية على الأرض واستمرار الاحتلال الإسرائيلي يجعل من الاعتراف الدولي شهادة سياسية لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. بدء أعمال "ملتقى سلامة المياه" بمشاركة "الصحة العالمية"
  • هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية
  • الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”
  • «الصحة العالمية»: حظر المساعدات يحد من قدرة تشغيل مستشفيات غزة
  • ثلاثة أرباع العالم يعترفون بفلسطين.. خطوات تسارعت بعد حرب غزة
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
  • محذرة من تدهور الوضع الإنساني.. الصحة العالمية: 75% من بعثات الأمم المتحدة تُمنع من دخول غزة