غزة – أكد خبير الجيولوجيا المصري عباس شراقي، أن حركة الفصائل الفلسطينية أنشأت أكبر شبكة أنفاق في العالم لمقاومة الاحتلال الذي لم يستطع تدميرها جوا أو برا حتى الآن، ويلوح حاليا باستخدام مياه البحر لغمرها.

وأشار شراقي إلى أنه: “طبقا لبيانات حركة الفصائل الفلسطينية فإن عدد الأنفاق حوالي 500 نفق، بإجمالي أطوال حوالي 1300 كم، وتتنوع الأنفاق بين هجومي لاختراق الحدود، ومنها الدفاعي لإطلاق صواريخ والاختباء وغيره، ومنها اللوجستي الذي يستخدم في الاختباء ومكان للقيادة وتخزين الأسلحة والعتاد، وهندسيا توجد الأنفاق المبطنة بخرسانة، وأخرى حفرت في الصخور دون تبطين مع وجود دعامات”.

وتابع: “طبيعة الأرض في غزة أنا ليست مستوية تماما بل أنها عبارة عن نطاقات طولية صخرية مرتفعة بينها مناطق منخفضة موازية لشاطئ البحر بطول حوالي 42 كم، تكونت في الماضي من أمواج البحر وتتكون من صخور رملية ورملية جيرية، كما تحتوي طبقات غزة على خزانات مياه جوفية يتراوح عمقها في المتوسط حوالي 60 م”.

وختم: “من الصعب إغراق كل الأنفاق مرة واحدة لاختلاف التضاريس وارتفاعها وانخفاضها بالنسبة لسطح البحر، وعدم معرفة أماكنها، غرق الأنفاق المسلحة لن يضر الخزان الجوفي لعدم امكانية تسرب المياه، عكس الأنفاق الصخرية غير المبطنة التي سوف تزيد ملوحة المياه الجوفية، كما أن تغطية سطح الأرض بمياه البحر سوف يقضى على المحاصيل الزراعية، ويزيد من ملوحة التربة مما يؤثر على الإنتاجية الزراعية فيما بعد، ملء الأنفاق بالمياه لن يؤثر كثيرا في إحداث زلازل حيث أن الأنفاق قريبة من سطح الأرض”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل

تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، تنظم المؤسسة «معرض الصحة والسلامة والبيئة» (HSE EXPO 2025) يومي 16 و 17 أبريل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
ويعد المعرض منصة مخصصة لرفع معايير الصحة والسلامة والبيئة ومواءمة أصحاب المصلحة، بالتزام مشترك بإنشاء أماكن عمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
ويسعى إلى تعزيز التقدم الجماعي بتعزيز التعاون وتبادل المعرف وتطبيق حلول تعود بالنفع ليس على المؤسسات الفردية فقط، بل على القطاع بأكمله والمجتمع كله.
ومع سعي القطاعات المختلفة لمواكبة اللوائح المتطورة والمسؤوليات البيئية وسلامة القوى العاملة، سيُشكّل هذا التجمع حافزاً للشركات للانتقال من مجرد الامتثال إلى ثقافة القيادة الاستباقية في الصحة والسلامة والبيئة.
وقال حاتم الموسى، المدير العام لدائرة النفط، إن فشل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة قد يُكلف الكثير ليس على الأفراد فقط، بل على الشركات والمجتمعات والبيئة، ويتطلب تحقيق نقلة نوعية في ثقافة السلامة المعرفة والتثقيف، والتزام المجتمع بالتحسين المستمر، وإدراك أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في قيادة هذا التغيير.
ويجمع المعرض، صنّاع القرار وخبراء الصحة والسلامة والبيئة ودعاة الاستدامة، لوضع خطة مستقبل السلامة في أماكن العمل والمسؤولية البيئية، بدعم نخبة من الرعاة والشركاء بما فيها هيئة الوقاية والسلامة، والبلدية، وهيئة الشارقة الصحية، ومستشفى جامعة الشارقة، وجامعات من جميع أنحاء الدولة.
ويتضمن الحدث كلمات وحلقات نقاش وجلسات تدريب عملي وعروضاً توضيحية مباشرة تشمل مواضيع حيوية، مثل التأهب للطوارئ وتخفيف مخاطر مكان العمل وإستراتيجيات الاستدامة.
وسيقدم الخبراء رؤىً ثاقبة عن لوائح الصحة والسلامة والبيئة المتطورة في الشارقة، ما يضمن التزام المؤسسات بها مع تبني تدابير سلامة مبتكرة.
وسيعرض مركز الابتكار والمعرض أحدث التقنيات في إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية، ما يتيح للحضور استكشاف حلول عملية يمكن تطبيقها في مؤسساتهم.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • إبرة مونجارو للتنحيف: الأعراض، الأضرار، طريقة الاستخدام
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ على حوالي 60 شريكًا تجاريًا
  • مبادرة «نعمة» تنجح في «إنقاذ الغذاء» خلال رمضان
  • معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض