كيرت كامبل: كوريا الشمالية قررت التخلي عن الدبلوماسية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صرح المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، بأن كوريا الشمالية قررت التخلي عن التفاعل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وتعتزم واشنطن تعزيز احتواء بيونج يانج، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وقال كامبل متحدثا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية، في ظل الظروف الحالية، قررت أنها لم تعد مهتمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأضاف كامبل: "كانت الحلقة الأخيرة من المشاركة الدبلوماسية البناءة التي أجريناها مع كوريا الشمالية هي الاجتماع الفاشل في فيتنام بين (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون والرئيس (السابق للولايات المتحدة) دونالد ترامب. وبشكل أساسي، منذ ذلك الحين، يرفض الجانب الكوري كل الجهود التي نبذلها للتعامل معهم".
وتابع: "اسمحوا لي فقط أن أقول إننا استخدمنا أساليب إبداعية ومبتكرة. لقد قدمنا اللقاحات في خضم أزمة كوفيد. لقد قدمنا بعض التفاعل لأسباب إنسانية. واجهنا صعوبات حتى في العثور على أي شخص يرغب في الرد على رسائلنا أو مناهجنا لهم (إلى سلطات كوريا الشمالية)".
وأضاف كامبل: "أعتقد أن هذا يتطلب مشاورات أعمق مع الحلفاء والشركاء. أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية تواصل تحسين قدراتها النووية وصواريخها طويلة المدى بطريقة تتعارض بشكل أساسي مع مصالح ليس المنطقة فقط، ولكن أيضا الولايات المتحدة".
وفي الآونة الأخيرة، شغل كيرت كامبل منصب منسق شؤون الهند والمحيط الهادئ في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفي الفترة من 2009 إلى 2013، شغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ. وتتطلب الموافقة على ترشيحه لمنصب النائب الأول لوزير الخارجية موافقة مجلس الشيوخ في الكونغرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان