لماذا استقبلوا بوتين في الشرق الأوسط كصديق عزيز
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حول سر الحفاوة التي لقيها الرئيس بوتين في أبوظبي، كتب سيرغي ليونوف، التالي في "أرغومينتي إي فاكتي".
وجاء في المقال: تم تنظيم حفل استقبال فاخر، على غير العادة في استقبال الضيوف الأوروبيين، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبو ظبي، حيث وصل في زيارة عمل في 6 كانون الأول/ديسمبر.
حول ذلك التقت "أرغومينتي إي فاكتي" رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، أندريه كوشكين، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
كيف تفسرون هذه الحفاوة في استقبال بوتين في الإمارات؟
بصراحة، أنا شخصياً منبهر.
نصف العالم دوله مدينة (معنويا) للاتحاد السوفييتي وروسيا. بما في ذلك دول الشرق الأوسط. لكن الشرق مسألة حساسة. إنهم ينظرون بعمق إلى تاريخ القرون. وتقوم نظرتهم على رموز وإشارات. وهنا يمكن أن نخلص إلى استنتاج وهو أن استقبال بوتين في الشرق الأوسط يظهر أن الحديث عن عزلة روسيا التي حلم بها الغرب وعمل عليها كثيرا كلام فارغ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين محمد بن زايد آل نهيان محمد بن سلمان الشرق الأوسط بوتین فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.