RT Arabic:
2025-02-08@17:54:06 GMT

عهد جديد: تركيا واليونان بصدد إحياء العلاقات بينهما

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

عهد جديد: تركيا واليونان بصدد إحياء العلاقات بينهما

حول الظروف التي تجعل أردوغان يرغب في تحسين العلاقات مع اليونان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا" ما يلي.

وجاء في المقال: اليوم 7 كانون الأول/ ديسمبر، يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أثينا.

وفي حين أفادت أنقرة بأنها تعد هذه الزيارة فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، أوضح الجانب اليوناني أنه لا ينوي تقديم تنازلات بشأن القضايا المتعلقة بالحقوق السيادية للبلاد.

حول ذلك قالت الباحثة في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا:

"لدى الوفدين التركي واليوناني العديد من الأسئلة للمناقشة. فما زالت قضية الجزر المتنازع عليها في بحر إيجه إحدى القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية منذ سنوات عديدة، ولا ينبغي توقع تقديم تنازلات بشأن هذه القضية من أي من الجانبين".

وبحسب سبيتنيفا، فإن أردوغان، رغم الصعوبات القائمة، كما قال، ينوي بدء حقبة جديدة في العلاقات مع اليونان. و"يعود هذا النهج إلى أن الجمهورية التركية لا تفقد الأمل في تحديث سياسة “صفر مشاكل مع الجيران”، والآن، على خلفية تدهور التفاعل مع إسرائيل بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبعض حلفاء تركيا الآخرين، من المهم لأنقرة زيادة عدد الأصدقاء".

و"في الوقت نفسه، ليس من الضروري القول إن أثينا ستتمكن من لعب دور الصديق المخلص لأنقرة، لكن التصعيد سيكون له نتائج عكسية على كلا الجانبين، خاصة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة عضوية كلا الدولتين في الناتو".

وختمت سبيتنيفا بالقول: "قد تكون هناك عناصر للمساومة، ولكن لحل القضايا الرئيسية المتعلقة بالجزر، والتي هي موضوع سياسات القيمة بالنسبة لكل من تركيا واليونان، فإن المفاوضات وحدها، حتى في مثل هذا الشكل الموسع، لن تكون كافية. ولا يُتوقع حدوث اختراقات على هذا المسار".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: الحوار الوطني يعكس جدية الدولة في تنفيذ الإصلاحات ودعم القضايا الكبرى

أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن الاجتماع الأخير بين مجلس الأمناء والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عكس بوضوح حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات الحوار كوسيلة لصياغة سياسات فعالة تلبي تطلعات المواطنين، خاصة في ظل التحديات الراهنة، مثمنة النقاش الرئيسي حول الإسراع بتنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان، وهو ما يمثل خطوة محورية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري.

وقالت "القشاوي" في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الحكومة أبدت التزامًا واضحًا بتنفيذ العديد من توصيات الحوار الوطني، لا سيما في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن الحوار الوطني بات أحد الأعمدة الأساسية في رسم التوجهات المستقبلية للدولة، لافتا إلى أهمية التنسيق المستمر بين مجلس الأمناء والوزارات المعنية لضمان تحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي.

ورحبت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، بموافقة رئيس الوزراء على عقد اجتماع بين المنسق العام للحوار الوطني ومقرر المحور الاقتصادي ووزراء المجموعة الاقتصادية، في خطوة تعكس جدية الدولة في الاستفادة من الأفكار المطروحة داخل الحوار وتحويلها إلى سياسات قابلة للتنفيذ، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاستثمار.

وأشارت إلى أن الحوار الوطني نجح في خلق مساحة غير مسبوقة للنقاش الحر والبناء حول القضايا الوطنية الكبرى، مؤكدة أن هناك توافقًا واسعًا حول قضايا الأمن القومي، مع التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة التي لا يمكن المساس بها.

وأشادت بموقف الحوار الوطني الرافض لأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة على حساب الحقوق الثابتة للشعوب، مشددة على أن الدولة المصرية، بمكانتها المحورية، لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وترفض بشكل قاطع أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وأنها تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع أي محاولات لتغيير الخريطة الديموغرافية للمنطقة.

وأكدت "القشاوي" أن الحوار الوطني يمثل نموذجًا فريدًا يعكس إرادة الدولة في الانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات، وأن استمرار هذا النهج سيعزز من استقرار البلاد ويضعها على المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: مشروع الربط بين مصر واليونان يمثل أهمية بالغة لتحقيق التنمية المستدامة
  • الإيكونوميست: أردوغان يستثمر في الفضاء ومهندسي تركيا يهربون
  • “أردوغان” يجري مكالمة هاتفية مع “ماكرون”
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تزور قبرص واليونان وتركيا
  • مصر أكتوبر: الحوار الوطني يعكس جدية الدولة في تنفيذ الإصلاحات ودعم القضايا الكبرى
  • سانا: المستشار الألماني يتصل بأحمد الشرع.. وهذا ما دار بينهما
  • الشرع في أنقرة.. هل تغير تركيا وسوريا وجه المنطقة؟
  • العراق بصدد تنفيذ مشاريع بقيمة 7 مليارات دولار في العام 2025
  • ترامب بصدد فرض عقوبات على الجنائية الدولية
  • تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”