تناوله يحمي من سرطان الثدي.. دراسة تحدد مكونا غذائيا مهما
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة، أن تناول "بذور الكتان" من شأنه تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بعد تجربة على إناث الفئران الشابة، وفقا لمجلة "نيوز ويك" الأميركية.
وأظهرت الدراسات السابقة وجود علاقة بين استهلاك مركب ليفي موجود في العديد من الأطعمة النباتية، يسمى "ليغنان" وانخفاض معدل الوفيات جراء سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ولم يعرف سر ارتباط مركب الـ"ليغنان" بانخفاض معدل الوفيات جراء سرطان الثدي سابقا.
وكشفت الدراسة الجديدة أن الـ"ليغنان" الموجود بكثرة في بذور الكتان، مرتبط بتفاعلات مع الميكروبيات المعوية التي تلعب دورا أساسيا في الصحة الجسدية والعقلية، من خلال عملها كحاجز ضد الميكروبات الضارة.
وأظهرت الدراسة الجديدة المنشورة بمجلة "ميكروبيولوجي سبكترم" (Microbiology Spectrum)، وجود صلة بين الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية، والميكروبات المعوية، في التجارب على إناث الفئران الشابة.
ووجد الباحثون أن هذه العلاقة قابلة للتعديل عن طريق التدخل الغذائي، مما يسلط الضوء على وجود علاقة بين الحمض النووي الريبي الميكروي (ميرنا) والأعضاء، وتظهر أن التدخلات الغذائية تتفاعل للتأثير عليها، وتقترح طريقا جديدا للوقاية من سرطان الثدي.
وقالت الأستاذة المساعدة في قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة نبراسكا، جينيفر أوشتونغ: "تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي دورا مهما في تعديل العديد من مكونات نظامنا الغذائي، للتأثير على صحة الإنسان".
وأضافت: "وجدنا ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة في القولون، وملامح الحمض الريبوزي النووي الميكروي في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان".
ويؤثر سرطان الثدي على ما يقرب من 240 ألف شخص كل عام في الولايات المتحدة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مما يؤدي إلى وفاة ما يقرب من 42500 شخص سنويا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: تناول الفستق يوميًا يحمي من فقدان البصر المرتبط بالعمر
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة تافتس عن فائدة غير متوقعة للفستق، حيث تبين أن تناوله يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن.
الفستق وصحة العينوفقًا للدراسة، فإن إضافة 57 غرامًا من الفستق إلى النظام الغذائي اليومي يساعد على رفع مستويات اللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة لصحة العين. يلعب اللوتين دورًا حاسمًا في حماية شبكية العين من التلف الناتج عن التعرض للضوء والأكسدة، مما يساهم في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
لماذا الفستق تحديدًا؟✅ غني باللوتين والزياكسانثين: وهما عنصران ضروريان لصحة الشبكية.
✅ يحتوي على دهون صحية: تساهم في امتصاص أفضل للمغذيات المفيدة للعين.
✅ مضاد للأكسدة: يساعد في تقليل الالتهابات والتلف الناتج عن الجذور الحرة.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استهلكوا الفستق يوميًا شهدوا تحسنًا ملحوظًا في صحة أعينهم مقارنةً بأولئك الذين لم يضيفوه إلى نظامهم الغذائي، مما يشير إلى أنه قد يكون وسيلة فعالة للحفاظ على البصر مع التقدم في العمر.
الخلاصةإذا كنت ترغب في تعزيز صحة عينيك وحمايتها من الأمراض المرتبطة بالعمر، فقد يكون تناول حفنة من الفستق يوميًا خطوة بسيطة لكنها فعالة. فهل يصبح الفستق الحل السحري للحفاظ على قوة الإبصار مع التقدم في العمر؟