الإمارات شكلت منطلقاً لتحركات إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، عبر الدعوات المتواصلة لوقف إطلاق النار، لأن الوضع الإنساني في قطاع غزة أضحى كارثياً، في الوقت الذي تتواصل فيه جهودها الإنسانية بإرسال طائرات مساعدات إغاثة وإمدادات طبية، وإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع، وإنشاء محطات تحلية المياه، إلى جانب استضافة الأطفال الفلسطينيين الجرحى والمصابين والمرضى للعلاج في الدولة.
مشروع قرار إماراتي جديد تقدمت به الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى اعتماد قرار عاجل لوقف إطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، وذلك بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع محادثات أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام.
تحركات إماراتية فاعلة، للمطالبة بتفعيل كافة الأدوات الممكنة للتهدئة وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لإغاثة المدنيين في غزة، وصولاً إلى هدف الدولة الأساسي في وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار حل الدولتين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.