الإمارات شكلت منطلقاً لتحركات إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، عبر الدعوات المتواصلة لوقف إطلاق النار، لأن الوضع الإنساني في قطاع غزة أضحى كارثياً، في الوقت الذي تتواصل فيه جهودها الإنسانية بإرسال طائرات مساعدات إغاثة وإمدادات طبية، وإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع، وإنشاء محطات تحلية المياه، إلى جانب استضافة الأطفال الفلسطينيين الجرحى والمصابين والمرضى للعلاج في الدولة.
مشروع قرار إماراتي جديد تقدمت به الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى اعتماد قرار عاجل لوقف إطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، وذلك بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع محادثات أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام.
تحركات إماراتية فاعلة، للمطالبة بتفعيل كافة الأدوات الممكنة للتهدئة وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لإغاثة المدنيين في غزة، وصولاً إلى هدف الدولة الأساسي في وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار حل الدولتين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".