لا يحق للنساء الحديث عن كرة قدم الرجال.. غضب من تصريحات لاعب مانشستر سيتي السابق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يواجه لاعب كرة القدم الإنكليزي السابق، جوي بارتون، حملة انتقادات قوية في أعقاب تصريحات قال فيها إن النساء "غير مؤهلات" للحديث عن كرة القدم الخاصة بالرجال.
وأقال نادي بريستول روفرز الإنكليزي، بارتون، من منصبه كمدرب للفريق في أكتوبر الماضي. وتسببت تصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بأن النساء "لا يحق لهن الحديث بأي نوع من السلطة فيما يتعلق بكرة قدم الرجال" في موجة غضب.
وصرح بارتون: "لنكن جادين، هذه كرة قدم مختلفة تماما. لو لم تتقبل ذلك، سترى الأمور مختلفة دائما. كرة القدم النسائية تزدهر، ومن المذهل رؤية ذلك. لكن لا أستطيع التعامل بجدية مع ما تقوله (النساء) في ملاعب كرة القدم للرجال"، واصفا ذلك بـ"الأمر الذي ينقص من الرجولة".
وواصل لاعب مانشستر سيتي السابق، تصريحاته المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول إن "رؤية محللات (كرة قدم) نساء هو مثل رؤيتي أتحدث عن الحياكة أو كرة الشبكة (نت بول)".
وأوضح تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن بارتون لن يواجه أي إجراء من اتحاد كرة القدم الإنكليزي، بدعوى خرقه القواعد بتلك التعليقات، لأنه أدلى بها خارج العمل، مما يجعلها بعيدة عن نطاق عمل الاتحاد.
وأثارت تعليقات بارتون غضبا نسائيًا، حيث قالت مقدمة البرامج الرياضية على "ITV" و"TalkSPORT" و"TNT Sports"، لورا وودز، إنها بدأت مسيرتها بصناعة مقاطع الفيديو الرياضية، وكانت على تواصل بشكل دائم مع بارتون، مضيفة: "هل يقلل ذلك من ذكورته؟".
كما أشارت المذيعة في منشور منفصل، إلى أن "هذه التعليقات لا تؤدي إلا إلى تشجيع النساء على مواصلة وظائفهن، هل هذا ما يقصده؟".
وردا على تلك التعليقات، سأل أحد مستخدمي "إكس" (تويتر سابقا) اللاعب والمدرب السابق: "أتحدث عن أليكس سكوت، فبخلاف شهادتها في الكتابة الرياضية ومسيرتها الكروية الواسعة وخبرتها التلفزيونية الطويلة، هل يكفي ذلك لظهورها والحديث عن مباريات كرة القدم للرجال؟".
فرد بارتون بالقول إن سكوت "ليست مؤهلة للحديث بأي سلطة عن كرة القدم للرجال، وفق وجهة نظري".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کرة القدم کرة قدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 « ديسبل » (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ « الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان »، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة « باث »، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.
كلمات دلالية الرجال السمع النساء دراسة