وجدت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حول الأداء الأكاديمي للمراهقين من 81 دولة، انخفاضا كبيرا في أدائهم في القراءة والرياضيات.

وتظهر أيضا أن الطلاب من الدول الأوروبية حصلوا على أدنى الدرجات في الرياضيات، بينما حصل المشاركون الآسيويون على أعلى الدرجات.

وتم اختبار زهاء 700 ألف طالب بعمر 15 عاما في الرياضيات والقراءة والعلوم، كجزء من برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA) 2022، لتقييم التعلم قبل جائحة "كوفيد-19" وبعدها.

ووفقا لـOECD، تظهر نتائج الدراسة، التي ركزت على الرياضيات، "انخفاضا غير مسبوق" في الأداء الأكاديمي، مع انخفاض متوسط الدرجات بمقدار 10 نقاط في القراءة ونحو 15 نقطة في الرياضيات مقارنة بعام 2018. وقالت الوثيقة إن نتائج العلوم "لم تتغير بشكل كبير".

إقرأ المزيد بشهادة المشاركين.. عملية زرع دماغية تحقق نجاحا ساحقا!

ووجدت الدراسة أن الانخفاض الحاد في التحصيل في الرياضيات "أكبر بثلاث مرات" من أي تغيير سابق، وكان أكثر أهمية في ألمانيا وأيسلندا وهولندا والنرويج وبولندا. وتفوق المشاركون من سنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية على الآخرين.

وفي القراءة، كان أداء طلاب إيرلندا وإستونيا واليابان وكوريا الجنوبية قويا.

وتظهر الدراسة أيضا تأثير الأجهزة الرقمية على الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يرتبط الاستخدام المعتدل للأجهزة في المدرسة بدرجات أفضل. ومع ذلك، فإن هذا يعتمد على ما إذا كانت التكنولوجيا تُستخدم لدعم التعلم بدلا من صرف الانتباه عنه.

وقالت منظمة OECD إن الاتجاه المنحدر في درجات القراءة والرياضيات والعلوم كان واضحا قبل عام 2018، ما يشير إلى أن جزءا فقط من الانخفاض في التحصيل يمكن أن يعزى إلى جائحة "كوفيد-19".

ويتم إجراء مسح PISA الدولي في هذه التخصصات الثلاثة كل ثلاث سنوات بين الطلاب البالغين من العمر 15 عاما. وكان من المقرر أصلا إجراء الدراسة في عام 2021، ولكن تم تأجيلها بسبب الوباء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث دراسات علمية فی الریاضیات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب

أميرة خالد

كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.

وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.

وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.

كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.

تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).

وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.

كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.

الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:

الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب

الإغماء المفاجئ

الغثيان والقيء

آلام العضلات والحمى

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تتقدم 57 مركزًا عالميًا بتصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات URAP
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"
  • دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
  • دراسة إسرائيلية: ضرب إيران مصلحة أميركية