8 وحدات بيطرية ومركزين لتجميع الألبان ضمن «حياة كريمة» بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تواصل الدولة المصرية دعم المواطنين من خلال تقديم مشروعات داعمة لأهالي الريف، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في المرحلتين الأولى والثانية لتحسين وجه الحياة بالريف، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى بقطاع الطب البيطري في الشرقية، وجاري العمل على المرحلة الثانية.
أوضح إبراهيم متولي وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية، في حديث خاص لـ«الوطن» أنه تم الانتهاء من إنشاء وتنفيذ 8 وحدات بيطرية، داخل المجمعات الزراعية بمركز الحسينية ضمن المرحلة الأولى لحياة كريمة.
أشار وكيل وزارة الطب البيطري إلى أماكن الوحدات البيطرية المستحدثة والتي تم تجديدها خلال المرحلة الأولى بحياة كريمة وعددهم 4 وحدات بجزيرة «سعود، سماكين الغرب، الإخيوة وقهبونة»، موضحا استحداث 4 وحدات بيطرية آخرى بمناطق «بحر البقر 2، قصاصين الشرق، القصبي شرق والظواهرية».
مرمركزين لتجميع الألبان بالحسينية:
كما أنشأت مبادرة حياة كريمة في مركز الحسينية 2 مركز تجميع ألبان داخل المجمعات الزراعية بالظواهرية والقصبي شرق، وإرسال المعدات والأدوات والتجهيزات لمركز تجميع الألبان وجاري تركيبها والانتهاء منها استعدادا للتشغيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مجمعات زراعية الحسينية محافظة الشرقية الطب البيطري بالشرقية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أجهزة الأمن تدعم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل
كشفت صحيفة عبرية أن قادة أجهزة الأمن يدعمون استمرار المرحلة الأولى من الصفقة، والسعي لتوسيعها من خلال إطلاق سراح رهائن في حالة إنسانية حتى خلال شهر رمضان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه بجانب إدخال كرفانات إلى قطاع غزة، يقوم جهاز الأمن بعمل مكتبي للبحث عن إيماءات إضافية يمكن لـ"إسرائيل" القيام بها في مقابل استمرار إطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال شهر رمضان.
وأجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت استشارات هاتفية مع وزراء وكبار المسؤولين في جهاز الأمن، بشأن الأسرى استعدادًا للمرحلة التالية من صفقة التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن هناك "أمل" في الجانب الإسرائيلي بأن يتم تسريع الدفعات التالية من إطلاق الأسرى. وقال المصدر إن الأمل يكمن في أنه سيتم إطلاق سراح ستة رهائن في يوم السبت المقبل وليس ثلاثة كما كان مخططًا.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد الاستشارات التي أجراها نتنياهو تقرر أن قضية الكرفانات ستتم مناقشتها في الأيام المقبلة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
من جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "إسرائيل" ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال الكرافانات.
وشدد قاسم في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
وفي ذات السياق اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لنتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.