هريدي: أمريكا زودت إسرائيل بقنابل تستطيع تخطي القشرة الأرضية لمسافات كبيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن شكل الشرق الأوسط تغير بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
أستاذ قانون : جلسة منتظرة من مجلس الأمن بشأن غزة بعد تصريحات جوتيريش سفير فلسطين يشيد بتفعيل الأمم المتحدة المادة 99 لمعالجة الوضع في غزةوأضاف السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال استضافته عبر فضائية "المحور"،: "الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة لن يكون مثلما كان عليه قبل 7 أكتوبر سواء من حيث العلاقات العربية الإسرائيلية أو العلاقات الفلسطينية الفلسطينية أو العلاقات العربية مع الدول التي أيدت ووقفت بجانب إسرائيل حتى هذه الساعة في عدوانها على فلسطين وغزة".
وأشار السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق،: "إسرائيل لم تتحدث طوال عمرها عن هدنة، والذي تحدث عن هدنة إنسانية كان الجانب العربي بما في ذلك مصر".
وأوضح: "أمريكا زودت إسرائيل بقنابل تستطيع تخطي القشرة الأرضية لمسافات كبيرة"، مضيفا: "الإدارة الأمريكية طلبت من الكونجرس تخصيص 14.3 مليار دولار مساعدات عامة منهم 10 مليار دولار مساعدات عسكرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق الشرق الاوسط العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة “فورين افير”: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
يمانيون اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.