مصر .. بدء فترة الصمت الانتخابي والوطنية للانتخابات: انتهاء كل الإجراءات للتيسير على الناخبين
بلينكن: فجوة بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض
بايدن لنتنياهو: هناك حاجة لتوفير ممرات آمنة لحماية المدنيين في غزة
أمريكا: إيران متورطة في هجمات "الحوثيين" على إسرائيل
الرئيس الأمريكي وملك الأردن يبحثان ضمان إيصال المساعدات الكافية إلى غزة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن فترة الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية، بدأت مع حلول الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل أمس، حيث تتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل مصر على مدار يومي الجمعة والسبت، لإتاحة الفرصة أمام الناخبين في اختيار من يرغبون في ترشيحهم دون تأثير.

ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، قوله إنه تم انتهاء كل الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد أيام الأحد ـ الاثنين ـ الثلاثاء، معلنا أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن مسؤولاً أمريكيًا أعلن أن إسرائيل وافقت، بناء على طلب الولايات المتحدة، على فتح معبر كرم أبو سالم فقط لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة عبر معبر رفح.

وقالت "الجريدة" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أنه لا تزال هناك فجوة بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض في غزة، مضيفاً أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل بشكل منتظم بشأن حماية المدنيين. وذكر بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أنه "يظل من الضروري أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين.. ولا تزال هناك فجوة بين، مثل ما قلت عندما كنت هناك، بين النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض".

ونقلت "الوطن" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن هناك  أهمية تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى قطاع غزة، مشددًا على الحاجة الماسة لحماية المدنيين، وفصلهم عن حركة "حماس" عبر توفير ممرات تسمح لهم بالتحرك على نحو آمن من مناطق القتال.

وذكرت "القبس" أن جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ والسماح بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر.

ونقلت "الوطن" عن البيت الأبيض قوله إن إسرائيل وحركة "حماس" ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في صراعهما الدائر، مضيفًا أن "الولايات المتحدة لا تزال تحاول الحصول على مزيد من المعلومات عن المحتجزين لدى حماس".

وذكرت "الأنباء" أن العاهل الأردني عبد الله الثاني دعا خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام. وبحث الطرفان ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية إلى غزة دون تأخير، فيما أشار ملك الأردن إلى الوضع الإنساني الذي سيزداد تدهوراً، إذا ما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت "الجريدة" إلى أن أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس" أعلن أن الفصائل الفلسطينية قضت على 18 جندياً إسرائيلياً قنصاً خلال اليومين الماضيين، مضيفًا أن الفصائل الفلسطينية دمرت 47 آلية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن "المقاومة جاهزة للاستمرار في المواجهة والتصدي بكل قوة وبسالة للعدوان مهما طال مداه".

وبالنسبة إلى الوضع الإنساني والصحي في القطاع، ذكر حمدان أن ما يدخل غزة من مساعدات إنسانية لا يتجاوز 100 شاحنة، بينما تصل احتياجات السكان إلى 600 شاحنة يومياً، مشيراً إلى أن مناطق شمال القطاع لا يصلها إلا القليل من المساعدات، لأن إسرائيل تمنع ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لحمایة المدنیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن

حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.

وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.

وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.

وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.

ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

مقالات مشابهة

  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • قاآني: أمريكا وإسرائيل لا يفهمون قوة إيران
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • عضو الأعيان الأردني: الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • حماس: ما يجري في غزة "انتقام وحشي" من المدنيين 
  • ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
  • وكيل خطة النواب يكشف أبرز ملامح الموازنة الجديدة 2025- 2026 قبل مناقشتها
  • القوة المحايدة لحماية المدنيين: تعرض قواتنا لكمين من قبل قوات الدعم السريع في منطقة “كويم”