غوغل تعلن عن نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت غوغل رسميا عن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini، الذي وصفته بأنه الأكبر والأكثر قدرة على معالجة العديد من الموضوعات المعقدة.
وتبعا لغوغل فإن Gemini تم تصميمه منذ البداية ليكون متعدد الوسائط، وبالتالي يمكنه معاينة ومعالجة العديد من أنواع البيانات في نفس الوقت، مثل: النصوص والصور والأصوات والفيديوهات والتعليمات البرمجية.
وأشارت غوغل إلى أن نظامها الجديد يمكنه معالجة الموضوعات المعقدة، مثل تلك التي تتعلق بالفيزياء والرياضيات، ويوفر للمستخدمين إجابات دقيقة حول الأمور التي يقومون بدراستها.
ويأتي النظام الجديد بثلاثة إصدارات هي:Ultra وPro وNano، إذ يعد الإصدار الأول أكبرها وأكثرها قدرة على معالجة المهام المعقدة، أما إصدار Pro فيمكن استعماله مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، وإصدار Nano هو النموذج الأكثر كفاءة لاستعماله مع جهاز واحد.
إقرأ المزيد OnePlus تعلن عن أقوى هواتفها بمواصفات فائقة!ونوهت غوغل إلى أنها بدأت بطرح نظامها الجديد في العديد من منتجاتها، مثل روبوت Bard للدرشة، إذ سيحصل الروبوت على نسخة معدلة من إصدار Ultra، كما يفترض أن يحصل هاتف Pixel 8 Pro على إصدار Nano لتحسين قدرات الرد الذكي فيه وقدرات لوحة Gboard فيه.
المصدر: gsmarena
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي غوغل Google معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عاجل - بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا: لحظة السقوط والحسابات المعقدة
أصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد بيانًا من موسكو، يكشف فيه تفاصيل خروجه من سوريا بعد سقوط العاصمة دمشق بيد الجماعات المسلحة في ديسمبر 2024. البيان الذي نشر عبر قناة الرئاسة السورية على "تلغرام"، حمل تفسيرات لما جرى في الساعات الأخيرة قبل مغادرته الوطن، بعد سنوات من الحرب العنيفة.
"لم أهرب.. غادرت بعد سقوط الجيش ومؤسسات الدولة
في البيان، أوضح الأسد أنه لم يغادر دمشق بشكل مفاجئ أو مخطط له، بل انتقل إلى اللاذقية لمتابعة المعارك بعد دخول الجماعات المسلحة للعاصمة. ومع تصاعد الهجوم على قاعدة حميميم الروسية، اضطر إلى الإخلاء إلى موسكو بناءً على طلب روسي، بعد انهيار الخطوط الأمامية للجيش السوري.
أكد الأسد في بيانه أن خيار التفاوض أو التنحي لم يُطرح أبدًا خلال تلك الأحداث. وشدد على التزامه بالقتال إلى جانب الجيش السوري، معتبرًا أن انهيار مؤسسات الدولة جعل البقاء في المنصب بلا جدوى. كما أشار إلى أن رفضه المساومة على الشعب أو تقديم أي تنازلات كان نهجًا ثابتًا طيلة 14 عامًا من الحرب.
في ختام البيان، قال الأسد إن المنصب لا يعني شيئًا في غياب الدولة، لكنه أبدى تمسكه بالانتماء الوطني إلى سوريا وشعبها، معربًا عن أمله في عودة البلاد إلى الاستقلال والسيادة.
رسائل سياسية وغموض حول المستقبل
بيان الأسد يثير العديد من التساؤلات حول مستقبله السياسي ودوره المحتمل بعد مغادرته السلطة. وفي ظل الغموض المحيط بحجم ثروات عائلته والملاحقات الدولية المستمرة، يبقى المشهد السوري في حالة من التعقيد.