روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الطوارئ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت المديرية الرئيسة للحماية المدنية في ضواحي موسكو، أنها ستعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات التي تقدمها، عبر رقم الاتصال الموحد لخدمات الطوارئ (112).
وحول الموضوع قال رئيس المديرية، بوريس مولتشانوف:"سنعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات التي نقدمها عبر رقم الاتصال الموحد لخدمات الطوارئ (112)، وهذه التقنيات ستمكننا من تحويل المكالمات في الوقت الفعلي.
وأضاف: "في العام المقبل سنبدأ باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستقبال المكالمات عبر 112 باللغات الأجنبية، سيقوم الروبوت بتحديد اللغة التي يتحدث بها المتصل، ومن ثم سيقوم بترجمة المكالمة ليتمكن المختصون من تقديم المساعدة للمتصلين".
إقرأ المزيددخل قانون رقم الاتصال الموحد لخدمات الطوارئ (112) حيز التنفيذ في الأول من يناير العام الماضي، ويمكن الاتصال بهذا الرقم في روسيا من أي هاتف خلوي حتى في حال عدم توفر رصيد أو عدم وجود بطاقة SIM في الهاتف، ويعمل هذا الرقم في جميع أنحاء روسيا.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة موسكو وزارة الطوارئ الروسية الذکاء الاصطناعی لتحسین
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.