"فوكس نيوز": هانتر بايدن يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 17 عاما في قضية جنائية جديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت قناة "فوكس نيوز" بأن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، يواجه عقوبة السجن 17 عاما بتهم جديدة بينها التهرب الضريبي بقيمة 1.4 مليون دولار.
إقرأ المزيدوقالت القناة: "وفقا لوزارة العدل فقد تصل العقوبة في حالة الإدانة إلى 17 عاما في السجن".
وتدل وثائق القضاء على أن هانتر بايدن يواجه اتهامات في 9 حالات من التهرب الضريبي في الفترة ما بين عامي 2016 و2020.
وواجه هانتر بادين البالغ 53 عاما اتهامات بعدم دفع الضرائب بقيمة أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، ووافق آنذاك على عقد صفقة مع التحقيق، غير أن المحكمة لم توافق عليها.
وهانتر بايدن هو أول ابن لرئيس أمريكي حالي تتم محاكمته وفي القضية الأولى، قدم هانتر بايدن أثناء شرائه مسدسا عام 2018 معلومات غير صحيحة، نافيا تعاطيه المخدرات.
ومع الأخذ بعين الاعتبار جميع التهم الموجهة إليه، فإنه يواجه اليوم عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار، في حين لا يتم عادة فرض عقوبة السجن في مثل هذه الحالات على مرتكبي الجرائم لأول مرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم جو بايدن هانتر بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.
في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.
وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".
بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".
وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."
أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".
رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.