الأمم المتحدة تنتقد ضعف الجهود الإنسانية بغزة.. وقرار حول معبر كرم أبو سالم؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انتقد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، الجهود الإنسانية "غير الكافية" في قطاع غزة.
وأضاف غريفيث خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس الخميس، إنه "ليس لدينا عملية إنسانية في غزة يمكن تسميتها بهذا الاسم بعد الآن".
ورغم استمرار الشاحنات في المرور عبر معبر رفح الحدودي، أكد غريفيث أن العملية الإنسانية الحالية في غزة "غير مستدامة".
وأكد المسؤول الأممي أنه "لا توجد مناطق آمنة في غزة".
من جهة أخرى نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير قوله، "إن إسرائيل وافقت، بناء على طلب الولايات المتحدة، على فتح معبر كرم أبو سالم فقط لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة عبر معبر رفح".
وتبحث واشنطن مع الإسرائيليين منذ أسابيع إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم لتسريع عملية تفتيش شاحنات المساعدات. ولم يذكر المسؤول الأمريكي إطارا زمنيا بشأن موعد فتح المعبر.
وكانت صحيفة بوليتيكو نقلت عن مسؤول أمريكي رفيع في وقت سابق، أن شخصيات بإدارة الرئيس بايدن حثت الاحتلال على فتح معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو رفضت متذرعة بأسباب عسكرية وسياسية، وأن ذلك الرفض تسبب في خلافات بشأن إدارة الحرب.
ومطلع الشهر الجاري حذرت منظمات إنسانية من "سيناريو أكثر رعبًا" بسبب قيود وصول المساعدات لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 59 يوما.
وقالت عدة منظمات إنسانية، إن المساعدات التي وصلت إلى غزة خلال أيام الهدنة المؤقتة لم تكن كافية، مع ظروف قاسية يجتازها سكان القطاع، لاسيما مع استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن توسيع العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".
وأوضحت هاستينغز في بيان أن "لا مكان آمنا في غزة ولم يبق مكان يمكن التوجه إليه"، مضيفة أن "سيناريو أكثر رعبا بشوط بعيد يوشك أن تتكشف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قدر له أن يتحقق".
وتابعت المسؤولة الأممية في بيانها: "ما نشهده اليوم يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة".
وأضافت أن "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق"، مشددة على أن "الحيز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يسمح بتقديمها داخل غزة آخذ بالتقلص المستمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة كرم أبو سالم المساعدات الاحتلال الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة الاحتلال المساعدات كرم أبو سالم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر کرم أبو سالم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إن حظر القوات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية هو بمثابة عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار لازاريني إلى مرور ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت السلطات الإسرائيلية إدخال الإمدادات إلى غزة، وأن السكان يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف لازاريني: حصارٌ خانقٌ، أطول من ذاك الذي فُرض خلال المرحلة الأولى من الحرب.. لا طعام، لا أدوية، لا ماء، لا وقود.. كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني أن مزيدًا من الأطفال ينامون جائعين.. وتنتشر الأمراض، ويتفاقم الحرمان.
وحذر فيليب لازاريني من أن كل يوم بدون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة، داعيًا إلى رفع الحصار فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع.
اقرأ أيضاً«الأونروا» تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات
الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل
مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين