بطلب من الإمارات.. مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف دبلوماسيون أن الإمارات طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح اليوم الجمعة، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ويتطلب تبني القرار موافقة ما لا يقل عن 9 أصوات وامتناع الدول الخمس دائمة العضوية، ، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، عن استخدام.
قدمت دولة الإمارات مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية استجابة للوضع الكارثي في القطاع و تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ???????? الشقيق كما أورد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) December 7, 2023
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من الدول العربية، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطوة نادرة يوم الأربعاء لتحذير المجلس رسمياُ، من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.
ومن المقرر أن يقدم غوتيريش، الذي دعا مرارا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إحاطة للمجلس اليوم الجمعة.
وتعارض الولايات المتحدة، وحليفتها إسرائيل وقف إطلاق النار، وتقولان إنه حماس. وبدل ذلك، تدعم واشنطن فترات توقف في القتال لحماية المدنيين، والسماح بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
واقترحت الولايات المتحدة تعديلات جوهرية على النص الموجز الذي صاغته الإمارات، بما في ذلك التنديد "بالهجمات الإرهابية التي تشنها حماس في إسرائيل، بما في ذلك تلك التي وقعت في 7 أكتوبر 2023". ولكنها لم تدرج تتم غي النص الذي سيصوت عليه اليوم.
وعدل مشروع القرار لينص على "ضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا للقانون الإنساني الدولي"، و"المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 17170 شخصا قُتلوا حتى الآن في القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق
تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، رد حركة "حماس" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.
ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".
من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة، "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".
من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.